في ظل مارثون التنافسية بين الشركات أخذ مفهوم الاتصال المؤسسي يحرز العديد من النقاط في الفكر المؤسسي الحديث نظراً لشمولية وتعدد مجالات عمله داخل المنظمة والعلاقة بينها وبين العالم الخارجي على نحو يخدم تنافسيتها، ويأتي فوز الأستاذ طارق إسماعيل، المدير التنفيذي للشؤون العامة والاستدامة وأمين مجلس الإدارة بمجموعة صافولا ضمن اكثر 50 قائداً تأثيراً في الاتصال المؤسسي للشركات بالقائمة العالمية خلال الحفل الذي اقامت CMO العالمية و Blue Dart في الهند بحضور عدد كبير من الشركات العالمية والتنفيذيين حول العالم، تأكيداً على القوة التنافسية للمملكة العربية السعودية ومواكبتها للفكر المؤسسي العالمي، ومؤشراً واضحاً على اهتمام الشركات على المستوى الكمي والنوعي بصناعة قيادات شابة مميزة قادرة على قراءة حاجات الشركات وتطوير استراتيجياتها ، إذ تمنح الجائزة السنوية لأكثر قيادات الأعمال التنفيذيين تأثيراً ، وذلك وفق معايير احترافية مهنية عالمية للاتصال المؤسسي للشركات. من ناحيته صرح المهندس / عبدالله محمد نور رحيمي العضو المنتدب لمجموعة صافولا وفي إطار الإنجاز الذي تم تحقيقه ، أكد بأن حرص المجموعة على دعم الكفاءات الشابة ورعايتهم حتى يصبحوا قادة ورواد في المستقبل وهو سر تقوية تنافسيتها. وهذا هو النهج الذي تتخذه المجموعة استرشاداً بسياسة قيادة الوطن وولاة الأمر في تطوير قدرات القيادات الشابة لتمكينها من المشاركة بفعالية في عملية التنمية وانا شخصياً من أول الداعمين للشباب داخل وخارج المنظمة ، و التي اعتبرها واحدة من أهم استراتيجيات صافولا ثباتاً وتجذراً. وحول القيمة الوطنية التي يضيفها هذا الفوز قال طارق لقد وفقني الله لتحقيق هذه النجاحات بفضل دعم قيادة المجموعة – خاصة الدعم اللامحدود الذي وجدته من رئيس وأعضاء مجلس الادارة وإنه تجسيد وثمرة أولى لسياسة مجموعة صافولا في دعم وتأهيل القيادات الشابة، مضيفاً بأن الوطن يذخر بطاقات شبابية ابداعية في كافة المجالات، ويثبت مثل هذا الفوز، الذي أهديه خالصاً لوجه الوطن ومجموعتي الحبيبة صافولا ، أن استثمار الطاقات الشبابية كسياسة وطنية استراتيجية للدولة هو الطريق لتحقيق كافة طموحاتنا النهضوية والتنموية ان شاء الله. الجدير بالذكر في هذا السياق فوز طارق اسماعيل للمرة الثانية بمركز تنافسي عالمي متقدم حيث فاز العام ما قبل الماضي بجائزة أفضل شخصية تنفيذية شابة لعام 2014 م في الخليج وأعلنت نتائجها في مؤتمر القيادة الآسيوية لدول مجلس التعاون الخليجي، في مدينة دبي. ويأتي هذا الفوز تجسيداً لما وصلت إليه تنافسية المملكة في صناعة وتأهيل قيادات شابة في كل المجالات وعنواناً على موقعها الريادي المتقدم ومؤشراً على نجاح تخطيتها المستقبلي.