شفاعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان تنهي خلافا استمر اكثر من خمسة عشر عاما، فقد وردت لسموه استدعاءات من إحدى المواطنات رغبتها تدخل سموه باصلاح قضية تتعلق بنزاع بين قبيلتين ووجه سموه لجنة اصلاح ذات البين لاقناع الفارين وانهم لابد من تسليم انفسهم للعدالة وتأخذ القضية مجراها الشرعي وتحقيقا لرغبة سموه تقدم كل من مفرح محمد الشحني الريثي واخيه زايد محمد الشحني الريثي بعد مقابلات واقناع من امين لجنة اصلاح ذات البين حمود الذروي حيث لاخيار لهم سوى تسليم نفسيهما. وقد بادر الأخوين ظهر أمس بتسليم نفسيهما بين يدي الأمير محمد بن ناصر الذي انهى معاناتهما من العزلة والتهرب بين الفيافي والعيش في بطون الاودية والقفار اكثر من خمسة عشر عاما واعرب سموه عن فخره بعودة المواطنين الى الصواب والتنازل والتصافح بعد ان سلموا انفسهم راضين غير مجبرين وقال سموه انتم عدتم الى ابنائكم واهليكم وعشيرتكم وقضيتكم بين يد العدالة وان قيادتنا تسعى دائما الى راحة المواطن واستقراره مؤكدا سموه ان تسليمهم لانفسهم شيء جيد وسيؤخذ في الاعتبار. وقد اعرب المطلوبون للعدالة ان الصلح خير وهم يثقون في العدالة ويكفي اننا جئنا رغبة لدعوتك ياسمو الأمير وسماع توجيهاتكم امان لنا وما سمعناه من توجيه شجعنا على ان نعود للصواب، ونترك تلك الاوهام التي بنيت على جهل منا وكانت قبيلتان قد حدث بينهم خلاف بسب أرض وإطلاق نار حيث قضى اثنان منهما وبقي الخلاف. وقد أعرب أمين اللجنة حمود محمد الذروي عن اعتزازه والمتابعة من لدن صاحب السمو أمير منطقة جازان مشيدا بمساعي وجهود اللجنة التي أسهمت في هذا الانجاز.