أسهمت شفاعة أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز في إنهاء خلاف بين قبيلتي آل الشحنة وآل مشيفي في محافظة الريث امتد 25 عاماً بسبب قضية قتل. واستقبل الأمير محمد بن ناصر في مقر الإمارة أمس أولياء الدم الذين أعلنوا عفوهم، وقبلوا بالصلح اثر تسليم شخصين كانا فارين نفسيهما إلى الجهات المعنية. ورحّب أمير منطقة جازان بتوجه الجميع إلى أعمال الخير والسعي إلى الصلح والعفو بين الناس، مشيراً إلى أنه تابع القضية منذ فترة طويلة، وسعى إلى إيجاد الحلول المناسبة. وقال لأهالي الطرفين: «ثقتنا كبيرة فيكم والتجارب السابقة خير دليل على ذلك، ومثل هذه القضايا تتوجب تضافر الجهود كافة لما فيه الخير». وذكر أن الفارين سلما نفسيهما إلى الشرطة لإكمال التحقيق في القضية وإنهاء الأمور السابقة التي مضى عليها أكثر من 25 عاماً. من جهته، أكد أمين لجنة إصلاح ذات البين في محافظة الريث حمود الذروي أن الأمير محمد بن ناصر بذل جهوداً كبيرة لإنهاء القضية، إذ شدّد على ضرورة التنسيق مع شقيق الفارين لتسليم نفسيهما من أجل إكمال جهود اللجنة وإنهاء القضية، وهو ما تم لتستكمل بعد ذلك إجراءات الصلح بين الطرفين بوجاهة أمير المنطقة.