حصل الدكتور إيهاب جودة أحمد طلبة الأستاذ بكلية التربية بجامعة الملك فيصل بالدمام ، والأستاذ بجامعة المنصورة المصرية سابقا على جائزة العلماء البارزين من مؤسسة فينوس الدولية فى مجال تدريس العلوم يأتي حصوله على الجائزة بناء على تقرير لجنة خبراء جوائز فينوس الدولية لعام 2015 وتوصيات لجنة أبيكس وهي مؤسسة أكاديمية أمريكية معتمدة بالهند وواشنطن, تم تقديم جائزة العلماء البارزين للسيد الدكتور/ إيهاب جودة أحمد طلبة بناء على مجمل اسهاماته العلمية في مجال تدريس العلوم سواء على مستوى البحث أو التأليف, وما تم إضافته إلى جسم المعرفة, حيث يوجد لديه سجل حافل من البحوث الاستثنائية و يتمثل فى دراسة ظاهرة تعجيل النمو المعرفى . إضافة للعلاقة بين النماذج التدريسية والنماذج المعرفية – الوجدانية للتفكير الابتكارى والمخ , تفسير ظاهرة التأثير التماسك العكسى للنصوص الفيزيائية ودور المعالجة النشطة للمعرفة السابقة المحددة المجال, واستراتيجية التفكير التشابهى ونماء التفكير الاستبصارى , واستراتيجية تفكير الحالة المتطرفة واستثارة الفص قبل الجبهى للمخ , واستراتيجية التفسيرات الذاتية . كما توصل د. إيهاب إلى حل المسائل الفيزيائية وميكانيزمات توليد الاستدلال للمعرفة الجديدة , واستراتيجية الأمثلة المحلولة وظاهرة التأثير العكسى للخبرة, ونموذج الاحتضان للتدريس والتعلم الابتكارى ومهارات العملية العلمية والابتكار العلمى , وغيرها من البحوث والمؤلفات الأخرى فى مجال تدريس العلوم, بالإضافة إلى أنه لأول مرة فى العالم العربى يتم إجراء بحوث علمية تتناولها تصميماتها التجريبية بناء تجربتين بحثيتين, بحيث تكون نتائج التجربة الأولى هى بمثابة موجه وفروض للتجربة الثانية للوصول إلى نتائج أكثر عمقا تضيف إلى جسم المعرفة. وتعد هذه الجائزة هى الجائزة العالمية الأولى التى خصصتها المؤسسة لمجال تدريس العلوم , وأول من يحصل على هذه الجائزة على مستوى العالم السيد الدكتور إيهاب جودة أحمد طلبة. ولقد تسلم السيد الدكتور إيهاب جودة أحمد طلبة الجائزة من مجلس يتكون من: رئيس مؤسسة فينوس الدولية, ورئيس المحكمة العليا في الهند, ونائب رئيس جامعة , وكبير هيئة علماء الطاقة الذرية فى الهند, وقاضى المحكمة الجزئية فى تشيناى, وعضوا ممثلا عن مجلس إدارة المؤسسة, ومدير التكنولوجيا بوكالة الطيران فى وزارة الدفاع بالهند. جدير بالذكر أن مؤسسة فينوس الدولية ، مؤسسة تجرى لقاء سنويا يهدف إلى الاحتفال بالعقول المبدعة فى العالم فى مجال الطب والهندسة والعلوم والزراعة وغيرها من المجالات عن طريق تقديم الجوائز البحثية التى تعبر عن مشوار العلماء وتميزهم البحثى, وبخاصة فى مجال الأبحاث التى تلتزم بإيجاد حلول لتحديات حقيقية والتى تضيف إلى جسم المعرفة. كما تسعى إلى تقديم الدعم للمبتكرين, وتشجيع البحوث التى تستهدف توليد معرفة جديدة وفهم أفضل للمجتمعات. كما أنها مؤسسة غير ربحية انشئت فى عام 2015 «مسجلة في الهند وبريطانيا" تتبع القانون الهندى وقانون الأوقاف والجمعيات الخيرية, خاضعة للحكومة الهندية والحكومة البريطانية, وتسعى إلى إحداث تأثير ملموس فى دعم التعليم والخدمات الإنسانية, وتسعى إلى إيجاد قوة من التعاون الخلاق والشراكات المثمرة بين العلماء والباحثين للعمل بشكل قوى وأفضل لتغيير حياة الأفراد والمجتمعات. ويقع المقر الرئيس للمؤسسة فى تشيناى Chennai ويخضع لمجلس أمناء, ونظرا لأنها مؤسسة غير حكومية وغير ربحية، فلديها مجلس أمناء من الشخصيات العالمية في مجال العلوم والتكنولوجيا. التعريف بالجوائز التى تقدمها المؤسسة: جوائزها معنوية رمزية عبارة عن شهادة موثقة تحمل أهم انجاز الباحث ودرع وميدالية المؤسسة, وهذه الجائزة هى بمثابة تأكيد واعتراف من لجنة تحكيم عالمية على جودة ما قدمه الباحث وأضافه إلى جسم المعرفة فى مجال التخصص الذى ينتمى إليه، وهي مؤشر للنجاح والتفوق الاكاديمي، وهي فخر للباحث ولمؤسسته التي ينتمي اليها، والاشهار بإنجاز الباحث والجامعة عن طريق إنشاء صفحة ويب خاصة بالفائز بالجائزة على موقع الشبكة العنكبوتية لمنظمة فينوس العالمية وحفظ السيرة الذاتية وتطوره العلمى في السجل الخاص بالمؤسسة. تشهد الجائزة تنافساً شديداً وحضوراً كثيفاً من باحثين متنافسين من الهند، ودول آسيوية أخرى، وشمال إفريقيا، ودول من أوروبا والأميركتين. طرحت المؤسسة جوائز لأربع فئات، وارسلت المؤسسة إعلاناً عن الجائزة لمعظم الجامعات على مستوى العالم, وتحتفظ المؤسسة بحقها فى أن ترشح هى الأخرى للجائزة من الشخصيات على أن يتم إدراجه ضمن المنافسة العالمية. وتقدم المؤسسة عددا من الجوائز تتمثل في: جائزة العلماء الشبان لأقل من 40 عاما, وجائزة العلماء البارزين لأقل من 50 عاما, وجائزة العلماء المتميزين لأقل من 60 عاما, وجائزة الأداء فى الحياة (إنجاز العمر) لأكثر من 60 عاما. ولقد بلغت الترشيحات التى وصلت من قبل الجامعات والمعاهد والمراكز البحثية مضافا إليها ترشيحات مؤسسة فينوس نفسها إلى 500 عالم وباحث اكاديمي لكل فئة, أى بإجمالي 2000 عالم وباحث. وفاز من كل فئة في كل مجال ما 12 من الفئة الاولى و61 من الفئة الثانية و78 من الفئة الثالثة و 96 من الفئة الرابعة. وبالتالى تم تكريم 247 عالما وباحثا من 14 دولة على مستوى العالم, و96 جامعة, و36 معهد من المعاهد البحثية, و28 كلية من الكليات.