شدد الدكتور/ طلال بن حسن البكري عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود فرع ابها...جامعة الملك خالد. ..عضو مجلس الشورى سابقاً.، على أهمية الجانب الإعلامي،في الحروب المعاصرة ، والذي يشكل عصب الخطط العسكرية ولا يقل تأثيره عن الأسلحة الأخرى على أرض الواقع، في ظل طفرة التطور النوعي الذي شهده العالم في وسائل التواصل الإلكتروني في القرن الواحد والعشرون. وأضاف د.بكري في حديث خص به صحيفة "جازان نيوز" أن الحروب الإعلامية الموجهة، لا تقل أهمية وشأن، عن الحرب العسكرية، ويلجأ اليها كسلاح فتاك ، يشد عضد الجهة التي تمارسها وتفت من عضد الجهة المضادة ، وعادة ما يلجأ الجانب المهزوم لها أكثر من الجانب المنتصر لعله يحافظ على ما تبقى من معنويات منهارة في جانبه، مستشهداً بما يتم نشره من أكاذيب "بروبجندية" من قبل الجناح الإعلامي للمتمردين الحوثيين والرئيس المخلوع صالح، انطلاقا من طهران منشأ "البروبجندا"و الدجل الإعلامي الموجه إلينا كعرب ومسلمين،في سلم وحرب. وثمن "بكري" جهود الإعلاميين والناشطين على قنوات التواصل الاجتماعي ،في التصدي للهجمات الإعلامية الموجهة لتضليل الرأي العام ، ونجاحهم باقتدار في التصدي لتلك الهجمات وإفسادها في مهدها، بالحقائق التي لا تقبل التشكيك. بعض من دجل الحوثيين على الشعب اليمني سعياً لتأليبه والتغرير به . هنا الحقائق وأهاب د.بكري بالعاملين على الثغر الإعلامي، بالاستمرار في كفاحهم النضالي الناجح الذي لا غنى عنه،في ظل الظروف الراهنة التي فرضها علينا ما تعرض له اليمن ،وبلد عربي إسلامي جار وشقيق، يمثل لكل الدول العربية والإسلامية، عمق إستراتيجي، وليس لنا فحسب، من استهداف أمنه واستقراره، من قوة إقليمية إيران تحديداً، تسعى منذ عقود، لفرض هيمنتها وسيطرتها، على الشعب اليمني العريق وعلى مقدراته وممارسة دور الوصاية على اليمن وأهله،