يتقسم الشيعة اليوم إلى شيعة صفويين ، وشيعة عرب ، فالشيعة الصفويين هم أتباع ايران في كل امورهم من السلوك والمنهج والمعتقد و تقليد لمراجع ايران وبالخصوص خامنائي والسيستاني وحتى مواقفهم السياسية واكثر ما تجدهم متعصبين سبابين يسبون اصحاب الرسول (صل الله عليه وسلم) وامهات المؤمنين وبالخصوص السيدة عائشة (رضي الله عنها ) . وما يجري اليوم من احداث بالمنطقة (سورياوالعراقولبنان واليمن ) هو من تخطيطهم وتحريك الدمى التابعة لهم من قادة مليشيات تأمر المغرر بهم من الشباب الذين يتبعونهم ومن هؤلاء القادة والاذرع التابعة لهم في المنطقة هادي العامري وقيس الخزعلي وهناك كثير منهم في العراق ، والحوثي في اليمن .ونصر الات في لبنان.وبشار النصيري في سوريا .حتى اخذنا نظرة عامة ان الشيعة جميعهم تابعين الى ايران وتحت تصرفهم أما الشيعة العرب هؤلاء غير تابعين لايران معلنين الهوية العربية مخالفين للنهج الذي تنتهجه ايران وعملائها من دمار وقتل وتمثيل بالجثث وهدم البيوت والسباب والاخلاق الرذيلة التي لايقبل بها الاسلام ومنهج اهل البيت الذي تدعيه ايران وعملائها. علما ان الشيعة العرب خاصة في العراق لم يسلموا من المليشيات الصفوية حيث جرى عليهم ما جرى على اخوتهم اهل السنة في العراق من قتل وتطريد وتشريد وهدم بيوتهم والتمثيل بجثثهم وملؤوا السجون بهم وتعذيبهم . هؤلاء هم شيعة العراق العرب وقائدهم هو المرجع العروبي الصرخي الحسني يسكنون وسط وجنوب العراق رافعين راية الرفض للهيمنة الايرانية وكثير هي المواقف لهم التي تبين انهم يعارضون الهيمنة الصفوية على المنطقة والعراق بالخصوص . واخيرا ما ابهرني وزادني اعجاباً بهم وقائدهم المرجع العربي الصرخي هو تصريحه في حوار مع جريدة الشرق منتقداً ايران وسياستها معلنا رفضه التام لها والى امبراطوريتها ومليشياتها وتحشيدها الطائفي المدعوم والمبارك بفتوى صدرت من بوقهم في العراق السيستاني الفارسي الذي افتى بقتل اهل السنة بالعراق بحجة مقاتلة (داعش ) واستغلتها ايران لتجنيد شباب العراق وزجهم في حروب طاحنة راح ضحيها الالاف من كلا الطرفين . 1