كشف مصطفى بكري ببرنامج حقائق واسرار الذي يقدمه من تلفزيون " صدى البلد" : قبل قليل ، أن ما تسرب من محضر سري بين رئيس حزب مصر القوية الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح خلال زيارته للأردن واجتماعه بقيادات اخوانية أردنية ، أن الإعلان الدستوري الذي اذاعة على الهواء مباشرة المتحدث الرسمي لرئاسة الجهورية في عهد محمد مرسي وأنه زار مرسي وقال له ان الاعلان سيسقط حكم الاخوان ، فأكد له مرسي أنه لم يعلم به ، مشيرا أن خيرت الشاطر كان بقصر الاتحادية ومعه معاونوه ، وما يصح أن يتراجع عنه . واشار بكري الذي كان يتلو ا مقاطع من التقرير السري لمحضر لقاء ابو الفتوح باخوان الاردن حيث أبلغهم بذلك وأرجع تعاظم المهندس الشاطر ، وهو من صمم على أن يترشح لانتخابات الرئاسة عام 2012 بيد أن مجلس شورى الجماعة رفض الفكرة وأنها سابقة لأوانها ، مبينا أن الأميركان دفعوا بالشاطر ليصمم ، ومارس الشاطر نفوذه ولقي معارضة من د. محمد بديع وقيادات إخوانية ، ثم استقر الأمر إلى حل وسط بترشيح الدكتور مرسي ، والذي دفع دفعا ، ولذلك بقي الشاطر يمارس نفوذه عليه ، وكانت الكلمة الفصل له بل هو الحاكم الفعلي للدوله حينذاك . وأوضح بكري نقلا عن المحضر السري أن أبو الفتوح حذرهم من التمادي بتجاهل الشعب المصري والجيش ولكنه وجدهم وخاصة الشاطر يقللون من رأيه مشيرين أن الشارع بصفهم والجيش لن يجرؤ على ذلك ، مهددا بجماعات ارهابية متواجدة في سيناء ، وأن أبو الفتوح أبلغ إخوان الأردن أن ما حصل عليه الاخوان بانتخابات الرئاسة 5 مليون وذلك بفضل تعاون أحزاب اسلامية وانضمام ناخبيه اليهم ، وأنه حذرهم بعدم الاعتداد بقوتهم بالشارع ، وأنهم صعقوا بأن العدد لم يكن بحسب مراهناتهم على عدد أكثر . تجدر الاشارة إلى أن إخوان الأردن كشفوا عن تفاصيل اللقاء الذى تم بين الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، وقيادات الجماعة بالأردن، في 26 ديسمبر عام 2014 حيث أوضح أن أبو الفتوح دعا إخوان مصر إلى إصدار بيان يعلنون خلاله تخليهم عما أسماه ب"حقهم" فى العودة إلى الحكم. وقال رحيل غرابية رئيس المكتب السياسى الأسبق للجماعة فى الأردن، إن الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، رئيس حزب مصر القوية، لم يقترح فكرة حل التنظيم الدولى للإخوان المسلمين، خلال زيارته الأخيرة إلى عمان. وأضاف رحيل غرابية رئيس المكتب السياسى الأسبق للجماعة فى الأردن فى تصريحات صحفية، أن فكرة حل التنظيم عالميا لم يطرحها أبو الفتوح خلال زيارته الأخيرة التى التقى خلالها بقيادات إخوانية فى منزل رئيس مجلس شورى الجماعة الأسبق عبد اللطيف عربيات. وأضاف رحيل غرابية رئيس المكتب السياسى الأسبق للجماعة فى الأردن، أن عبد المنعم أبو الفتوح طرح فقط مسألة إصدار الإخوان فى مصر لبيان عام يعلنون فيه إلى الشعب المصرى تنازلهم عن حقهم فى استعادة كرسى رئاسة الجمهورية الذى حصلوا عليه، وترك الأمر للشعب المصرى كله بصفته صاحب القرار حفظا للدم المصرى، وحرصا على مصلحة الدولة المصرية. وأشار رحيل غرابية رئيس المكتب السياسى الأسبق للجماعة فى الأردن إلى أن حديث أبو الفتوح جاء بعد أن وجه له سؤال حول تصوره للحل فى مصر، لافتًا إلى أن أبو الفتوح اعتبر ما جرى فى بلاده شكل ظلمًا بحق الإخوان رغم اختلافه معهم على مسألة الترشح لانتخابات الرئاسة". وأشار رحيل غرابية رئيس المكتب السياسى الأسبق للجماعة فى الأردن إلى أن التنظيم الدولى هو تنظيم شكلى وهو عبارة عن تنسيق واستشارات وليس له سلطة على الأقطار، وقد أصبح شماعة يعلق عليها أعداء الإخوان كل مخططاتهم، وقد أصبحت مخاطره أكثر من منافعه، إذ يلحق الضرر بالعمل الوطنى والإسلامى فى الأقطار المختلفة. من جانبه، قال رئيس شورى الجماعة الأسبق، عبد اللطيف عربيات، إنه تلقى اتصالاً من أبو الفتوح يوم الجمعة قبل الماضى، أخبره فيه بقدومه لعمان بدعوة من نقابة الأطباء الأردنيين بصفته أمينًا عامًا أسبق لاتحاد الأطباء العرب، وقد اتصل به لما تربطه به من علاقات قديمة حيث شاركا قبل سبع سنوات بمؤتمرات حوارية مع الغرب حول الإسلام ومنهجه وأفكاره. وأضاف عبد اللطيف عربيات فى تصريحات صحفية: لم يأتِ أبو الفتوح لطرح أى مبادرة إنما تم التداول فى قضايا مختلفة، بحضور شخصيات مختلفة إخوانية وغيرها، وقد أكد أن ما جرى فى بلاده ورغم اختلافه معهم بشأن الترشح لانتخابات الرئاسة قد شكل ظلماً بحق الإخوان. وحول فكرة حل التنظيم العالمى للجماعة، قال عربيات إن التنظيم ليس مؤسسة ذات إلزام وإنما تهدف لنشر فكر وليست تنظيما إداريًا ملزماً للأقطار، موضحًا أن التنظيم العالمى أشار، فى أوقات سابقة، على إخوان الأردن بعدم مقاطعة الانتخابات البرلمانية إلا أنهم رفضوا ذلك وقاطعوا. من جانبه قال الدكتور فكرى نبيل، عضو المكتب السياسى لحزب مصر القوية، إن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح شخصية معروفة وذات انتشار اجتماعى واسع فى العديد من الدول، وعندما يزور أى دولة يجد من يستقبله ويلتقى معه، موضحا أن لقاءه بعدد من إخوان الأردن أصحاب مبادرة زمزم هو أمر طبيعى. وأضاف الدكتور فكرى نبيل، عضو المكتب السياسى لحزب مصر القوية فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن ما تحدث به أبو الفتوح حول ضرورة تخلى الإخوان عن العودة للرئاسة هو رأيه منذ شهور ولم يغيره، كما أنه كان ضد إعلان الإخوان ترشحهم فى الانتخابات الرئاسية فى 2012. وبشأن المبادرة التى أطلقها حزب مصر القوية للخروج من الأزمة قال نبيل إن المبادرة محاولة لإزالة الاحتقان السياسى فى مصر، لذلك سيبدأ الحزب فى مناقشاتها كع القوى السياسية. قال طارق أبو السعد، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، والقيادى الإخوانى السابق بالجماعة أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح غادر تنظيم الإخوان فى مصر، ولكنه لم يغادر التنظيم الدولى لجماعة الإخوان، وما زال التنظيم الدولى يؤيده موضحا أن لقاءه بأعضاء فى إخوان الأردن جاء لاعتبارهم أبو الفتوح رمزا للتنظيم الدولى للإخوان. وأضاف طارق أبو السعد، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، فى تصريحات ل"اليوم السابع" أن محاولات التنظيم الدولى لأن يكون يقود أبو الفتوح التنظيم فى مصر ستفشل لاسيما مع حملة التشويه الذى قادها المهندس خيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان على أبو الفتوح منذ أن أعلن أبو الفتوح ترشحه لرئاسة الجمهورية. وأكد، طارق أبو السعد، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية أن لقاء إخوان الأردن بأبو الفتوح يؤكد أن التنظيم الدولى لجماعة الإخوان فى أزمة كبيرة للغاية كالأزمة التى يعانى منها إخوان مصر. واشارت صحيفة " اليوم السابع " أن شبكة إرم الاخبارية كانت قد كشفت تفاصيل لقاء جمع الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، بعدد من قيادات جماعة الإخوان بالأردن أثناء زيارته الأخيرة إلى عمان،في 7 ديسمبر 2014 حيث شن هجوما عنيفا ضد الجماعة، وطالب بحل التنظيم الدولى ووجه انتقادات حادة للرئيس "المعزول" محمد مرسى. واضاف أن ابو الفتوح قال بالمحضر السري الذي وصل لشبكة اخبارية عربية " إرم" أن الجيش والأمن أثبتا قوتهما بسيطرتهما على الوضع ، وأن الشعب المصري كان مهيأ منذ فترة لانهاء حكم الاخوان لتفردهم بالحكم ولاقصائهم لخصومهم ، وبأن ما أسماه " انقلاب الجيش "اتخذ شرعية شعبية وبأن على الاخوان أن يكفوا عن مطالباتهم بالعودة الى الحكم وأن ذلك ضرب من الخيال . بسياق متصل ، كانت "إرم" الإخبارية، قد نشرت في في أوائل ديسمبر وبعد زيارة أبو الفتوح للأردن ، إن الدكتور عبد اللطيف عربيات الذى وصفته بأحد "حكماء" جماعة الإخوان فى الأردن أقام وليمة عشاء على شرف الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية احتفالا بزيارته إلى عمان وحضر فيها عدد من أبرز قيادات الجماعة هناك، وهم سالم الفلاحات المراقب العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين فى الأردن، وحمزة منصور الأمين العام السابق لحزب جبهة العمل الإسلامى، وصالح العرموطى نقيب المحامين الأردنيين الأسبق، وخلاف طاهر المصرى وصالح العرموطى، بالإضافة إلى طاهر المصرى رئيس وزراء الأردن الأسبق. وبحسب شبكة "إرم" فإن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية بدأ الحديث بتوجيه جملة انتقادات لجماعة الإخوان فى مصر، وخصوصاً الرئيس السابق الدكتور محمد مرسى.. ونقلت عن مصادرها ،أن أبو الفتوح أكد لمضيفيه من إخوان الأردن أن من الأخطاء التى نسبها لإخوان مصر خوضهم انتخابات الرئاسة. وأبدى أنهم لو دعموه فى الانتخابات الرئاسية لكان الوضع أقل وطأة، ولأمكن الحفاظ على النفس الإسلامى فى مصر وحماية الإسلاميين. وقال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية عن أن قيادة جماعة الإخوان فى مصر كانت قررت عدم خوض الانتخابات الرئاسية، إلا أن خيرت الشاطر نائب المرشد العام عمل على تغيير قرار الجماعة، استناداً إلى ما شاع فى حينه من أن أمريكا لا تمانع فى خوضهم الانتخابات.. ونجح فى إقناع الجماعة بالمنافسة على منصب رئيس الجمهورية. ودعا الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية خلال اللقاء إلى نسيان شرعية محمد مرسى، والتعايش مع الأمر الواقع وحل التنظيم الدولى للإخوان المسلمين، مشيرا إلى أن إخوان مصر فقدوا ثقة الشعب تماما. وأشارت شبكة "إرم" الإخبارية إلى أن سالم الفلاحات عارض أبو الفتوح، وقال له "لا يجوز أن تتحدث عن الإخوان بهذا الشكل. أنت حر فى رأيك، لكن لا يجوز أن تعمل على فرضه على أحد، والأمر ليس هكذا"، وأبدى حمزة منصور أيضًا عدم مواففته على حديث أبو الفتوح فى حين أوضح الأخير أنه سأل فأجاب، ولم يفرض رأيه على أحد. فى السياق ذاته، دعا الدكتور رحيل محمد غرابية عضو المكتب التنفيذى لجماعة الإخوان بالأردن إلى حل التنظيم الدولى للجماعة، وقال فى مقال نشره بجريدة الدستور الأردنية تحت عنوان "الحل يبدأ من مصر": "الحركة الإسلامية معنية بالإقدام على خطوات استثنائية كبيرة تتناسب مع حجم الخطورة التى تحيق بهم وبأمتهم وبلدهم على مستوى مصر أولاً، وعلى مستوى الإقليم بأكمله، وربما تكون الخطوة الأولى إعلان حل التنظيم العالمى للجماعة، الذى لم يكن فى حقيقته إلّا صورة شكلية، ولم يكن له دور حقيقى فى الأقطار، وأوهم العالم أنه تنظيم عابر للحدود وهو ليس كذلك". ودعا الدكتور رحيل محمد غرابية عضو المكتب التنفيذى لجماعة الإخوان بالأردن إخوان مصر إلى التنازل عن عودة الرئيس المصرى الأسبق محمد مرسى إلى السلطة، وقال "المسألة الأخرى أن تتبنى الحركة الإسلامية المصرية بياناً عاماً تعلن فيه للشعب المصرى تنازلها عن حقها فى استعادة كرسى رئاسة الجمهورية الذى حصلت عليه بانتخابات ديمقراطية حرة ونزيهة، وتترك الأمر للشعب المصرى كله، فهو صاحب القرار، حفظاً للدم المصرى، وحرصاً على مصلحة الدولة المصرية". وأضاف الدكتور رحيل محمد غرابية عضو المكتب التنفيذى لجماعة الإخوان بالأردن "هذا الأمر يحتاج إلى مبادرة كريمة وكبيرة يقوم عليها أطراف محايدون من مختلف القوى والاتجاهات السياسية المصرية والعربية، سواء كانت من الجناح القومى واليسارى، أو من بعض الأطراف الإسلامية للوصول إلى صياغة أكثر نضجاً وأكثر تفصيلاً، من أجل الشروع فى إيجاد حل معقول، يوقف النزيف المتدفق على الأرض المصرية، ومقدمة للنجاح فى وقف النزيف على الأرض العربية كلها". وإلى ذلك رفضت قيادات بحزب مصر القوية فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" التعليق على تفاصيل اللقاء، وأشارت إلى أنهم ينتظرون رد وتوضيح الأمر من الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح. .