تستعد الجائزة الوطنية للإعلاميين لإطلاق حفلها السنوي لتكريم الفائزين بفروعها المختلفة في دورتها الثانية لهذا العام 2014 م في المملكة العربية السعودية وسط أجواء غير مسبوقة وحفل مميز ، جاء ذلك من خلال عدة اتصالات ومراسلات أجراها الزميلان بسام العريان وشادية الزغيّر من الأردن مع بعض زملائهم الإعلاميين في السعودية والخليج، حيث أكد الزميلان العريان والزغيّر الاهتمام العربي والدولي للجائزة التي تعد الأضخم من نوعها على مستوى الشرق الأوسط وأوضحوا أن الجائزة بدأت تحقق بالفعل أهدافها المرجوة عاماً تلو الآخر وتسعى للمزيد خلال دوراتها المقبلة مطالبين الجهات المعنية بأن تخرج الجائزة من المحلية الى الدولية : وأنه لشرف عظيم أن نلتقي ونرتقي بزملائنا من المملكة العربية السعودية وأن نشارك معهم في الترشح لهذه الجائزة الغير مسبوقة سواء في فروعها أو أهدافها أو حتى الاهتمام الدولي بها ، لذلك نتمنى من القائمين على الجائزة أن يضعوا في خططهم المستقبلية توسيع النطاق في دائرة ترشيح المتسابقين ليضم الخليج والدول العربية خصوصا بعد كلمة خادم الحرمين الشريفين لتوحيد الصف بين الدول العربية والخليجية ودعوه الإعلاميين لنقل الحقيقة ونأمل من الجائزة تبني هذه المبادرة الهامة وتكريم القنوات والصحف الملتزمة بنقل الخبر بصدق وأمانة دون فتنه وتحريض. واشاروا إلى أن ما زاد الجائزة الوطنية للإعلاميين هذا العام جمالاً هو مشاركة الأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن حيث خصص لحفل الجائزة أوبريت كتب فيه عن مسيرة الإعلام ودوره في التنمية الوطنية والحفاظ على وحدة الوطن وأمنه والذود عنه ، ويكرّم فيه رموز الإعلام ومبدعيه ، ويعد هذا الأوبريت عمل غير مسبوق في المملكة العربية السعودية ومميز شكلا ومضموناً ويأتي بمبادرة من الأمير الشاعر بعد انقطاعه ومساهمة منه في إنجاح حفل الجائزة الوطنية للإعلاميين المزمع إقامته قريباً ، كما سيشارك الموسيقار الدكتور عبد الرب ادريس في الاوبريت إذ يعمل حالياً على تلحين النص والإعداد الموسيقي والفني له ، كما سيشارك في أداء الأوبريت مجموعة من أبرز الفنانين السعوديين. جدير بالذكر أن الجائزة تأسست مبادرة (الجائزة الوطنية للإعلاميين) منذ ثلاث أعوام وقررت الجائزة أن تسخر إمكاناتها وعلاقاتها بالمجتمع الإعلامي وخدمته بشتى المجالات الإعلامية .. وتعتبر الجائزة الحدث الإعلامي الأول من نوعه في المملكة العربية السعودية، فبالإضافة إلى هويتها الوطنية، تعتبر جاذبة للأعمال الإبداعية للعاملين في وسائل الإعلام المكتوبة والمرئية والمسموعة، ووسائل الإعلام الجديد، وذات صلة وثيقة بالمجتمع الإعلامي السعودي خاصة. ولدى الجائزة لجنة استشارية، رئيسها وأعضاؤها من النخبة الإعلامية المتميزة في المملكة وعلى رأس عملهم في وسائل إعلامية كبرى، ويتمتعون بخبرات ثرية في الفكر الإعلامي والممارسة. يُشار إلى أن الجائزة التي يرأس مجلس إدارتها والقائم بجهد كبير لتطويرها الاستاذ محمد نائف البدراني والذي يعمل بنظرة ثاقبة وأهداف مرسومة واستراتيجية ثابتة لإنجاح مشروع الجائزة الوطنية للإعلاميين ، تعد الحدث الأول من نوعه في الوطن العربي وتجمع كافة الفروع الإعلامية بكافة أشكالها فباتت الجائزة مفخرة اعلامية عربية في ساحة الاعلام اضافة أن الاعلاميين جديرين بالتشجيع والتكريم على ما يقدموه من جهد ورسالة تستحق التقدير . أهداف الجائزة: الجائزة الوطنية للإعلاميين هي جائزة لا تهدف إلى الربح وترمي إلى تحقيق الأهداف التالية: 1- تقدير رموز الإعلام السابقين والحاليين وتكريمهم 2- اكتشاف المبدعين في مجال العمل الإعلامي وتشجيعهم وإتاحة الفرصة أمام العناصر الشابة لإظهار مواهبها وقدراتها والاحتفاء بها. 3- التأكيد على الاهتمام برفع معايير الجودة المهنية والفنية والارتقاء بمستوى العمل الإعلامي. 4- تعزيز الصلة بين الجهات الإعلامية والإعلاميين من الجنسين في مختلف مجالات الإعلام. 5- ربط الإعلام بالبعد الاجتماعي كونه الدافع الأول لهذه المهنة الإنسانية 6- المنافسة الشريفة بين الجهات الاعلامية من مختلف القنوات والاذاعات والصحف فروع الجائزة ومجالاتها : تمنح الجائزة لخمسة عشر فرعاً في خمسة مجالات إعلامية مختلفة وهي (الصحافة المقروءة والإلكترونية) و (التلفزيون) و (الإذاعة) و (الإعلام الجديد) و (العلاقات العامة).. وعن حقول الجائزة وفروعها التي سيتنافس بها المشتركون في هذا العام 2014م هي : * أولاً : "الصحافة" وستكون على أربعة فروع هي : 1- التحقيق الصحفي 2- الحوار الصحفي 4- الصورة الصحفية * ثانياً: "الإذاعة" وسيتنافس الإذاعيون في ثلاثة فروع هي: 1- البرنامج الإخباري 2- البرنامج الديني 3- برنامج المنوعات * ثالثاً : "التلفزيون" وسيكون التنافس على : 1- البرنامج الاجتماعي 2- البرنامج الديني 3- البرنامج رياضي 4- الافلام الوثائقية 5- التقرير التلفزيوني * رابعاً : "العلاقات العامة" وسيكون التنافس على : 1- ابرز ناطق إعلامي حكومي 2- أبرز حملة توعية وطنية 3- ابرز مدير علاقات عامه في المؤسسات الصحفية يخدم المجتمع ويسهم بفعالية في البرامج الاجتماعية * خامساً : "الإعلام الجديد" وسيكون التنافس على برامج اليوتيوب ووذكر الزميلان بسام وشادية ان الحفل الا وهو الحدث الإعلامي الكبير سيحضره نحو اكثر من 1500 مدعو من أصحاب السمو والمعالي الوزراء ورؤساء القطاعات الحكومية والخاصة ورجال الأعمال ووجهاء وأعيان المجتمع، ومشاهير الإعلام والفن من داخل المملكة العربية السعودية وخارجها كما أنه يضم معرض اعلامي – وورش عمل – وحفل توزيع جوائز. اضافة ان الجائزة قد رافقتها حملة إعلامية ضخمة من خلال مشاركة اكثر الجهات الاعلامية من كافة الصحف والقنوات ذلك أن الحدث مهم حقيقة كونه سيقام بالقرب من مهد الرسالة مكةالمكرمة أولاً ثم أنه في المملكة العربية السعودية ثانياً لذلك هو يستحق كل الدعم والتشجيع . معلومات عن الجائزة من جانب التحكيم من الموقع : تتحمل هيئة المحكمين عبئاً كبيراً ومسئولية هامة في دراسة جميع الترشيحات المقدمة للحصول على الجائزة من أعمال وبرامج وشخصيات وتقييمها وفق معايير خاصة بالجائزة حتى يتم ترشيح الفائزين والفائزات. وتعمل هيئة المحكمين وفق التزام مهني ونزاهة تامة للاختيار بين أعمال متميزة ومبدعين مما يلقي عليها مسئولية كبيرة تلزمها بالعناية الفائقة والشفافية التامة في أداء عملها . تشكيل هيئة المحكمين: تشكلت هيئة المحكمين من خبراء في الإعلام بمختلف قطاعاته وفروعه ومن شخصيات بارزة في المجتمع ومن مثقفين من داخل وخارج المملكة اضافة لأن التحكيم هذا العام الكتروني ويخضع لسرية تامة، وقد تم ضم خبراء من دول أخرى عربية وأجنبية من المتخصصين في العمل الإعلامي وتشير المصادر ان من بينهم رؤساء تحرير بارزين في الوطن العربي. أهمية الجائزة الوطنية للإعلاميين: تأتي أهمية الجائزة الوطنية للإعلاميين أنها الجائزة الوطنية الأولى في مجال الإعلام بقطاعاته ومجالاته المتعددة كافة، وبالتالي فهي تتيح الفرصة للعاملين كلٌّ في مجاله للتنافس في الإبداع والتطوير. فقد نبعت هذه الجائزة من حس وشعور وطني لتشجيع الإعلاميين على تبني قضايا الوطن واهتمامات المواطن وليس للعطاء المحدود، بل للإبداع والتميز والحث على إيجاد حلول مبتكرة وأفكار جديدة لهذه القضايا والاهتمامات بما يحقق آمال وتطلعات وطموحات أبناء الوطن وتوفير حياة كريمة لهم، والقضاء على المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية التي تواجه الوطن والمواطن وهو ما تصبو إليه أنظار القيادة الحكيمة للوطن. ولا شك أن هذه الفكرة الرائدة بمنح هذه الجائزة الوطنية للإعلاميين تؤكد شعور القائمين عليها بالمسئولية الاجتماعية والوطنية واهتمامهم البالغ بتشجيع الكفاءات الوطنية المبدعة في مجالات الإعلام أثناء أداء رسالتهم السامية لخدمة المجتمع. إن المملكة رعاها الله قد وفرت للإعلاميين كل المقومات التي تمكنهم من أداء عملهم باحترافية وتميز داخل بيئة حضارية، وانطلاق لا حدود له في الإبداع، ومع توفير النظم القانونية التي تضمن للإعلامي العمل في إطار تنظيمي مساعد لهم ومحافظاً على حقوقهم المادية والفكرية وهي بيئة قادرة على تحقيق التفوق إلا أن المحرك للإبداع والتميز يبقى هو الحافز دائما. موقع الجائزة اضغط ( هنا )