تحدث الأستاذ مهدي محزري ل ( جازان نيوز ) عن والده الشيخ داوود بن يحيى المحزري يرحمه الله ، فألقى الضوء على سيرة والده ، صفاته ، وأعماله الخيّرة ، ودوره البناء في مجتمعه ، واقوال معاصريه . نسبه ومولده ؟ هو داوود بن يحي بن علي بن محمد بن هادي بن حمد بن عقيل بن عثمان بن عمران المحزري الأسدي نسبة الى( عكاشة بن محصن الأسدي) رضي الله عنه .ولد به في الجعديه 1355/7//1 تربى على يدي والده الشيخ يحي الفرتوت عليه رحمة الله وتأثر به درس في مدارس القرعاوي رحمه الله فتعلم القراءة والكتابة وحفظ بعضا من اجزاء القرآن الكريم اشتهر بالكرم والاصلاح والابتسامة التي لم تفارق محياه... المهام والمسؤوليات التي تولاها ؟ عين شيخا لقبيلة المحازرة عام 1384 ه. ومازال حتى وفاته عام 1435ه قرابة 51 سنة عمل خلال هذه المدة الطويلة على خدمة قبيلته دون كلل أو ملل فحرص رحمه الله على توفير الخدمات حسب الاستطاعة لسكان قريته وقبيلته واشتهر بالإصلاح بين الناس واعطاه الله قبول من الناس عشق العمل الخيري فقد تبرع رحمه الله بأراض من أملاكه الخاصة لإقامة مشاريع لصالح القرية والقبيلة ومنها أراض لمدرسة البنات بالجعدية وحصامة المحازرة وأرض لابتدائية الجعدية بنين وأخرى لحصامة المحازرة وكذا لمركز الرعاية الأولية بالجعدية وحصامة المحازرة وللجامع بالجعدية. صفاته وفضائله ؟ كان رحمه الله كريما شهما نبيلا محب للخير شديد الولاء لوطنه ولحكام هذه البلاد من آل سعود قضى حياته في خدمة قبيلته المحازرة وكل قبائل المسارحة فلم يكل او يمل في الإصلاح بين المتخاصمين كان عطوفا علي المساكين مشاركا لهم حتى في طعامهم كان وفيا لأفراد قبيلته مشاركا لهم في السراء والضراء عطوفا على صغيرهم محترم لكبير هم. كان مهتم بأفراد أسرته مربيا وناصحا وموجها يسأل عنهم فردا فردا كان لنا جبلا اشما نلوذ به بعد الله اذا اشتد بأحدنا امر كان محبا للأطفال يمازحهم ويداعبهم ويلعب معهم عاش رحمه الله متأهبا لخدمة اي فرد كان ليلا ونهارا كان رحمه الله من المحافظين على الصلاة جماعة بالمسجد كان لطيف المعشر يحب الدعابة صارما في المواضع التي تستدعي ذلك حليما صبورا سياسيا محنكا . ماذا قال معاصروه عنه ؟ الشيخ محمد ابراهيم القاضي قاضي المسارحة سابقا ورئيس محكمة ضمد حالياً : "الشيخ داود مؤدب مع المسؤولين كسب احترام المسؤولين بمحافظة المسارحة وكل من تعامل معهم لدماثة خلقه وتواضعه قال عنه الوالد محمد التركي موته فاجعه وخساره كبيرة " الشيخ حسين ادريس شيخ شمل المسارحة : " خسرنا رجل بألف رجل ". الشيخ قاسم هادي قصادي رحمه الله :" كان وافي وصادق وناصح ". الشيخ محمد قحل : "أتعب من سيأتي بعده ". قال عنه الشيخ سلمان الودعاني :"خسرنا رجل الإصلاح الاول في المنطقة وباختصار ماذا عساني ان اقول عن ابي كل الكلمات والله لا تفيه حقه انه طود شامخ ولكن إرادة الله فوق كل شيء فرحمه الله ورحمة واسعه وعليه من الله شآبيب الرحمة والمغفرة والحمد لله على كل حال". 1