قال الرئيس عبد الفتاح السيسى إن الجيش المصرى كان حريصا على عدم اراقة الدماء لكن الإخوان كانوا حريصين على عكس ذلك تماما . وأضاف أن الإخوان كانوا يتخيلون أنهم يستطيعون أن يفصلوا سيناء عن الوطن الأم ويحولونها إلى إمارة تكون شوكة فى ظهر مصر تستخدم عند الضرورة،مشيرا إلى أن الجيش المصري لم يكن يهدف إلا أن تبقى مصر باقية شامخة بكل مؤسساتها حتى لا تسقط . جاء ذلك خلال كلمة الرئيس السيسي أثناء المناورة التعبوية "بدر 2014″ والتي نفذتها تشكيلات من القوات الجوية لتأمين أحد الاتجاهات الاستراتيجية، وإسقاط عناصر من الوحدات الخاصة وإبرار وحدات من قوات التدخل السريع للمعاونة فى التصدي للتهديدات المعادية والقضاء عليها. وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن أحدا لا يستطيع أن يمس مؤسسات الدولة المصرية، وقال السيسي "إن الشرطة لا تمس والقضاء لا يمس والإعلام لا يمس طالما كان إعلاما حرا وطنيا ومسئولا"، وأعاد التذكير في هذا الصدد بقيام الإخوان بمحاصرة المحكمة الدستورية العليا ومحاصرة مدينة الإنتاج الإعلامي. وأكد السيسي أن الجيش المصري جيش وطني شريف مخلص .. مشيرا إلى أن الجيش لم يتآمر على أحد بل قام بحماية مصر "لأن مصر لو كانت وقعت كلنا هنقع". وأوضح أن الإخوان لم يدركوا أن التحدي أكبر منهم وأنهم لا يستطيعون مواجهته بمفردهم بل بمساعدة كل المصريين. وقال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في حفل التمرين التعبوي السنوي للقوات الجوية مساء اليوم (الاثنين) من الذي حول الاجراءات التي اتخذت من 3- 8 يونية 2013 ، لم يقم الجيش المصري باي مواجهات ، مشيرا أن الحيش حول الواقع الذي كان قائما إلى واقع سلمي . واشار إلى صؤخة " اغضب يا سيسي " التي نشرت بإحدى الصحف ، قائلاً : " لو غضبت تكون مشكلة كبيرة جدا فأنا كمسؤول عن امه او شعب لا اغضب لنفسي اغضب لكم.واعمل حساباب جديده كانت الناس تريد نعمل اكثر كنا نلتزم بطول البال حريصين ان يكون مواجهة الأمر بأضيق الحدود ، وان يكو رد الفعل رشيدا ، جدا بمواجهة حالة صعيه . وقال : " وستفهم الناس أننا عملنا ما يجب كي لا يخرج الامر عن السيطرة من 30يونية و من 3- 24 يولية , لولا تفويض الشعب اقول للعام كله حالة صعبه في مصر ان الواقع ليس ارادة المصريين كي احشد المصريين على قلب واحد وحدتهم مع بعضهم البعض ومحبتهم وخوفهم على بعض ، مؤكدا أن لا أحد بمقدوره أن يفرض على المصريين وما يريده الشعب يتنفذ ". ودعا المصريين أن يكونوا على قلب رجل واحد ، مذكرا بحادثة الجمعة قبل السابقة في اشارة الى استهداف جنود من الجيش المصري حيث قتل 29 فردا ، مشدد ان يكونوا على قلب ر على قلب رجل ، وأن ما قامت به لجنة تقصي الحقائق لاستخلاص الدروس والعبر . وقال : "شهدنا العملية الآثمة في شهر الجيش وشهر المصريين ، نشاطا كانوا يستهدفون به عدم قيام الدولة ، وبفضل ستقوم وتتعافى وستروا ذلك وتصوروا أنهم بتلك العملية أن نهتز لكن افكركم اننا لا ننهز ، فلا نخشى اي اشكاليات على جيشنا ." وذكر السيسي بتفجير كفر الشيخ قائلا :" ولا يعتقدوا أننا سندعهم ، وسنكون افضل وتبقى مصر أ افصل وحنا لا تفتكروا ان كلا منا ينجح بالجيش والشرطة والقضاء والاعلام فقط بل بارادة كل المصرين فالمعركة معركتنا جميعا وعلينا أن نهتم بشرائح الدولة كل انسان بمكانه يقدم حاجة لمصر ، وبجهد 90 مليون لايقارن بمن يسيء لوطنه . ودعا شباب الأحياء أن يمروا على المدارس ليشاهدوا اوضاعها كيف أوضاعها مدارس قبل الفصل الدراسي وكذلك المستشفيات ،يمكن أن تكون الدولة غير قادرة لكن الدولة بدون الشعب لايمكن ان تقوم بذلك بمفردها ,مشيرا الى وجود 45 الف مدرسة ، تريد من الشباب ان يمروا على المدارس ليشاهدوا ماذا تريد من جهد ، واننا في تحدٍ ، في معركة". واضاف : " بكم يا شعب مصر نقدر نعمل في هذه الظروف ونوفر لأولادنا اكل كويس ، فالتغذية المقدمة إلى طلابنا ضعيفة نريد أن يأكلوا وجبة مفيدة وجيدة من المبلغ المخصص لذلك وسندعمه أكثر كوننا نهتم بالطالب ونبني جسم وعقل". وشد على اهتمام الدولة بشباب مصر وجهودهم لبناء مصر ، لافتا أن شباب مصر يملكون البراءة والاخلاص والامانة المجهود مذكرا بما عرضه على جريدة الأهرام أن تتبنى ندوة عن شباب مصر ، وكذلك تمنى على جريدة الشروق أن تتبنى ندوة لكل المسؤولين والسياسيين . وطالب من لم يجد في نفسه القدرة وبذل المجهود المطلوب عليه أن ينسحب قائلاً : " فالأولى من لم يجد بنفسه الكفاءة كما اقول لنفسي ل ولكل المسؤولين ولكل ا وزير او غيرة لا وقت الا للعمل والاخلاص فالتحديات كثيرة غير عايرة لا تحتمل تردد او خنوع ، بل معدل حركة غير طبيعية .ومن لم يكن قادرا بأفكاره بمجهوده فلينسحب ". وكشف السيسي أن الشعب يحتاج إلى ما بين 12- 15 ألف ميجاوات من الطاقة الكهربائية ، بتكلفة تقارب 5 مليار دولار إضافي / مذكرا بقدوم فصل الصيف ومن غير مقول أن تقطع الكهرباء بمعدلات سابقة ولابد أن "نشيل " الهم عن الناس ، مطلوب نتكاتف ننجح ، و رغم وجود التحديات سننجح بفضل الله . ووجه االرئيس السيسي اعتذاره لأهالي سيناء قائلاً : " مقدرا جهودهم ووطنيتهم ، مطالبهم ألا يسمحوا لأحد ان يدخل بين المصريين وشعب مصر ، وستستمر مشاريع تطوير سيناء لن نجلس حتى يكون مستوى الأمان 100%". وعن المنطقة العازلة شمال سيناء قال : " أهل سيناء تعاملوا بإيجابية ليس من اجل تعويضات بأموال بل اخلاء المنطقة الحدودية فاهالي سيناء على خط الحدود تعاملوا مع خطة الاخلاء بمنتهى الوطنية لازم تكون أعيننا عليهم وقلبنا عليهم لا نزعل عليهم ولابد من اخلاء المنطقة ونعوضهم بالمليار ، للعقد الدستوري عقدك بين امتك تحترم الدستور ما يصح أن اخرجهم دون أن أعوضهم واضمن لهم حياة مستقرة وآمنة ". وأكد بأن الانتخابات البرلمانية ستقام في موعدها حسب خارطة الطريق بالمدى الزمني والانتخابات تجرى والجيش والشرطة تقوم بتأ مينها , والشعب يختار ووجه السيسي من يترشح أن يكون من الكفاءات القادرة على خدمة البلد ونقول له : أن مصر في خطر عظيم ، ومن يتصدى للخطر العظيم لابد أن يكون من الواعيين والفاهمين ، مشيرة الى ضرورة اشراك الشباب ، متابعا: " أن شبابا تم اختيارهم للهيئة الاستشارية برئاسة الجمهورية ولابد ان تسمعوا منهم ، وفخور أن أجدهم معي ." وحيا السيسي شهداء مصر لافتا بقوله :" بالنا منهم لن يكون فقط بالتعويض المادي ، لابد من برنامج متكامل تجاه اسر الشهداء بتشكيل لجان مجتمعية وتطوير تشكيل كيان معين ليقدم ما تقدمه الدولة وأكثر لأسر وذوي الشهداء ". .