افتتح صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني اليوم, المدينة الجامعية الجديدة لجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بمحافظة الأحساء. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر المدينة الجامعية صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن بدر بن سعود وكيل الحرس الوطني بالقطاع الشرقي وصاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء ومعالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني ومدير جامعة الملك سعود للعلوم الصحية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي ومعالي نائب وزير التعليم العالي الدكتور احمد السيف . وفور وصول سموه مقر الحفل المقام بهذه المناسبة عزف السلام الملكي, ثم قام وكلاء الجامعة بالسلام على سموه, بعد ذلك بدئ الحفل الخطابي بالقرآن الكريم . بعدها ألقى معالي الدكتور القناوي كلمة أكد فيها فخره بتدشين هذا الصرح العلمي الفريد، برعاية سمو وزير الحرس الوطني في منطقة عزيزة على قلب كل محب لهذا الوطن الغالي, كما أكد أن كل منتسب إلى جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية والشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني يتشرف ويفاخر بانجاز هذه المدينة الجامعية التي من غاياتها أن تخدم أبناء المنطقة الشرقية تحديداً والوطن بشكل عام. وأضاف: إن وجود سموكم بين أبنائكم وبناتكم من طلاب هذه الجامعة لهو تجسيد للمنهج الذي غرسه فينا قائد نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وتأكيد حرص قيادتنا الرشيدة على توفير كل ما من شانه تحقيق النماء والتميز في الجانب العلمي والصحي والإنساني بشكل عام. وأكد معاليه أن المملكة تعيش الآن في أوج ازدهارها التنموي بفضل الدعم اللامحدود لقيادتنا الرشيدة، وكذلك تستشرف مستقبلاً واعداً وتترقب جيلاً وطنياً مؤهلاً وقادراً على النهوض والوصول بالوطن إلى مصاف الدول المتقدمة. بعد ذلك شاهد سمو وزير الحرس الوطني والحضور فلماً وثائقياً عن المدينة الجامعية بأقسامها وكلياتها المختلفة، والمرافق والخدمات التي تحتويها الجامعة التي تتربع على مساحه تقدر ب 642 ألف متر مربع وتضم العديد من المنشئات الأكاديمية والإدارية كالمبنى الأكاديمي ومباني المرافق العامة والمنشئات الرياضية. ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني كلمة بارك فيها للجميع بالعام الهجري الجديد سائلا الله أن يجعله عام خير ورخاء على هذا الوطن العزيز شعبا وقيادة، مؤكداً سموه اعتزاز القيادة الرشيدة متمثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - بهذه الجامعة الفتية وثقتهم الكبيرة في جميع منسوبيها لتحقيق غاياتها وأهدافها النبيلة، سائلاً الله عز وجل أن يبارك فيها ويجعلها منارة من منارات العلم تشع بالخير والعزة على هذا الوطن الغالي . وقال سمو الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز: إن هذا اليوم المبارك في أحساء الجود والتاريخ نعيش جميعاً فرحة افتتاح المدينة الجامعية، لجامعة الملك سعود عبدالعزيز للعلوم الصحية بالأحساء الذي يأتي في إطار حرص وزارة الحرس الوطني على دعم البيئة الأكاديمية للتعليم العالي في المملكة, وتنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين - أيده الله -، بإنشاء جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية في كل من الرياضوالأحساءوجدة لتقدم التعليم العالي المتخصص في هذا المجال الحيوي المهم، ولتحقيق رؤيته - حفظه الله - في إنشاء جامعة لصحة الوطن . وتابع سموه يقول: نشهد اليوم افتتاح المدينة الجامعية في الأحساء, هذا الصرح الطبي الأكاديمي المتخصص الذي يهدف إلى استمرار الاستثمار في أبناء وطننا الغالي وتوطين التخصصات الصحية بكفاءات من أبناء وبنات الوطن يتم تأهيلها بأعلى المستويات، ووفقاً لأعلى المعايير لتقديم الخدمات الصحية بهذه المنطقة العزيزة، ولتعزيز دور المدن الطبية التابعة لوزارة الحرس الوطني كمؤسسات صحية متكاملة تعد احدى مكتسبات الوطن وصروحه الشامخة وتؤدي رسالتها المهنية والإنسانية. بعد ذلك قدم معالي مدير الجامعة هدية تذكارية لسمو الأمير متعب بن عبدالعزيز ، ثم أزاح سموه الستار عن اللوحة التذكارية إيذانا بافتتاح المدينة الجامعية، كما سجل سموه كلمة في سجل زيارات الجامعة، إثرها التقطت الصور التذكارية لسموه مع طلاب الجامعة . ثم اطلع سمو الأمير متعب بن عبدالله على معرض طلاب جامعة الملك سعود للعلوم الصحية بالأحساء الخاص بالتوعية والتثقيف الصحي المجتمعي، كما تفقد المبني الأكاديمي للجامعة ومرافقها المختلفة . بعد ذلك زار سمو وزير الحرس الوطني كلية التمريض بالجامعة واستمع لشرح من منسوبات الكلية عن المشروعات والبرامج الطبية والبحثية التي تنفذها كلية التمريض في الجامعة، وحيّا سموه طالبات كلية التمريض بالجامعة وأشاد بجهودهن, مثمناً لهن هذا التميز في خدمة بلادنا في حقل العمل الطبي المتخصص ليشكلن إضافة مهمة في هذا الجانب الذي يحتاجه القطاع الطبي الحكومي والخاص، لاسيما والمرأة السعودية قد أثبتت حضورها الفاعل وإسهاماته الايجابية في مسيرة التنمية التي تعيشيها بلادنا في جميع المجالات. وفي نهاية الحفل عزف السلام الملكي ثم غادر سموه مقر الجامعة. حضر الحفل عدد من كبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وأهالي المنطقة . 1