أوضحت مصادر قبلية أن مسلحي القبائل قتلوا 30 حوثيا اختبؤوا بحصن بإحدى قرى المتاسح برداع ، وكانوا قد لغموا الحصن قبل انسحابهم منه لشدة القصف الصاروخي والجوي الذي تعرضوا له من الجيش اليمني وطائرات أميركية بدون طيار بعد دخول الحوثيين آليه حيث تم تفجيره عن بعد مما أدى إلى سقوط العشرات بين قتيل وجريح. وقال شهود عيان بدورهم إن رجال القبائل بدأوا بشن هجوم معاكس من ثلاثة اتجاهات في قرى المناسح والجبال المطلة عليها من جهة الشمال حيث تدور معارك عنيفة حتى الآن بين الطرفين في محاولة لإخراج الحوثي من مناطق قبيلة قيفة التي دخلوا إليها. هذه التطورات الميدانية دفعت بالرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إلى توجيه خطاب شديد اللهجة يعتبر الأول منذ سقوط صنعاء حيث شن هادي هجوماً لاذعاً على متمردي الحوثي خلال كلمته أمام مجلس الدفاع الوطني وهيئة مستشاري رئيس الجمهورية. من جانب آخر قال مصادر قبلية إن رجال القبائل تزحف في الوقت الراهن نحو جبل "أسبيل" الواقع تحت سيطرة المتمردين ويطل هذا الجبل على منقطة المناسح وقيفة حيث كان الحوثيون قد أحكموا السيطرة على تلك المناطق بعد معارك عنيفة تدخل فيها الطيران الحربى اليمنى والأميركي منفذاً عدة غارات جوية استهدف من خلالها رجال القبائل والقاعدة المتحالفة معهم. وقال مسؤولون أمنيون أن حصيلة الاشتباكات منذ 3 أيام ما لا يقل عن مئتين وخمسين شخصا قتلوا في الاشتباكات التي شهدتها رداع في محافظة البيضاء في الأيام الثلاثة الماضية. وتجدد القتال بين الحوثيين وقبائل رداع خلال الليل وفقا ل " العربية نت" قتل فيها ثلاثون حوثيا على الأقل، بينهم القيادي أحمد سيف الذهب في انفجار بحصن في منطقة المناسح القبلية شمال رداع. 1