تمكنت كتائب الجيش الحر في ريف درعا من تحرير تل الحارة الاستراتيجي بشكل كامل، بعد معارك دامت يوم ونصف اليوم. وعلم عكس السير أن الثوار تمكنوا من الوصول إلى قمة التل عصر اليوم، بعد أن كبدوا قوات النظام خسائر كبيرة بالعتاد والأرواح. أما أبرز الخسائر فكان مقتل الضابط المدعو " أبو يوسف " رئيس مفرزة الأمن العسكري. وبعد 36 ساعة من المعارك أعلنت الفصائل المشاركة في عملية " والفجر وليال عشر " عن تحرير تل الحارة وحاجز أم العوسج وبلدة زمرين، فيما تبقى مدينة الحارة تحت سيطرة النظام، مع تأكيدات بأن تحريرها مسألة وقت بعد السيطرة على التل. ويمتاز تل الحارة بموقع استراتيجي وعسكري هام جداً، ويعتبر أعلى وأضخم تلال القنيطرة ودرعا، وبتحريره يسهل على الثوار استهداف المناطق المحيطة به، حيث يرتفع التل 1094 متراً عن سطح البحر. وتضمن السيطرة على التل فتح أهم الطرق الواصلة بين أرياف درعا الغربية والشمالية، وصولاً لريف القنيطرة الجنوبي. 1 . .