ما زال العالم بأسره ينظر إلى المملكة العربية السعودية على أنّها إقتصاد قائم على النفط في ظل اعتمادها القوي على الإيرادات المستمدة من عائدات النفط والغاز والصناعات ذات الصلة. وعليه، لم تتوانى الحكومة السعودية في بذل الجهود الرامية إلى تطوير القطاعات الأخرى وخاصةً الصناعات غير النفطية، وذلك في خطوةٍ تهدف الحكومة من خلالها إلى تقليل الإعتماد الإقتصادي الكبير على النفط. وقد بدأت هذه الجهود تؤتي آكلها وأثبتت فعاليةً ونجاحاً هائلين في وقت تراجعت فيه الصناعة النفطية بمعدل 9 بالمائة خلال الأزمة المالية الأخيرة التي عصفت بالعالم في 2009. وتركّزت هذه الجهود بالدرجة الأولى نحو تنفيذ المبادرات والمشاريع الرامية إلى تنمية قطاع السياحة والسفر في المملكة، حيث أفادت الهيئة العامة للسياحة والآثار في تقريرٍ أخيرٍ لها أن السعودية استقبلت 17 مليون سائح في العام المنصرم، 6.9 مليون منهم أي 40.6 بالمائة قدموا إلى المملكة لغرض أداء مناسك العمرة أو الحج. وفي سياق دعمها المستمر للمبادرات الحكومية، تواصل "مجموعة شركات إيلاف" الرائدة في مجال السياحة والسفر في السعودية، إلتزامها بإطلاق العروض والخدمات الإستراتيجية في سبيل إستقطاب أعداد متزايدة من السياح إلى المملكة وخاصةً خلال الإجازة الصيفية وشهر رمضان المبارك. وعليه، عكفت "مجموعة إيلاف" عبر سلسلة فنادقها في مكةالمكرمة والمدينة والمنورة وجدة، على إثراء محفظة خدماتها بالعديد من الإضافات الجديدة ذات القيمة العالية وبأسعار تنافسية بإمتياز، بما من شأنه المساهمة في تلبية متطلبات وإحتياجات العملاء والزوّار. وقال زياد بن محفوظ، رئيس "مجموعة شركات إيلاف: "نحن على ثقة تامة أن العروض والخصومات الخاصة التي نقدّمها ستلقى إستجابةً واسعةً وإقبالاً كبيراً من قبل عملائنا. كما قمنا بإرسال دعوات خاصة لعملائنا المدرجين ضمن قاعدة بيانات المجموعة، لدعوتهم للإقامة في فنادق "إيلاف" والإستفادة من العروض الخاصة والخصومات والبرامج الترويجية المميّزة التي نقدّمها بمناسبة الإجازة الصيفية وموسم العمرة القادم، حيث تعتزم "مجموعة إيلاف" إطلاق مجموعةٍ من الحزمات 9