اعترضت حملتا المرشحين الرئاسيين بمصر عبد الفتاح السيسي وحمدين صباحي اليوم الثلاثاء على قرار لجنة الانتخابات الرئاسية بمد التصويت ليوم ثالث غدا الاربعاء. وشهدت الانتخابات وفقا ل "رويترز " التي انطلقت ويتوقع أن يفوز بها السيسي قائد الجيش ووزير الدفاع السابق إقبالا ضعيفا على ما يبدو من الناخبين مما دفع لجنة الانتخابات بمد التصويت، وكانت الحكومة قد قررت منح العاملين أجازة رسمية اليوم لاتاحة الفرصة لمشاركة أكبر عدد ممكن من الناخبين. وقالت حملة صباحي في بيان على صفحته الرسمية على فيسبوك "تعلن حملة حمدين صباحي رئيسا لمصر عن رفضها الواضح لقرار المد ليوم إضافي للانتخابات الرئاسية." وأضافت أن القرار "صدر بشكل مفاجئ وبعد ما بدا أنها ضغوط واضحة من أطراف متعددة لمنح مزيد من الوقت لسيناريو لم ينجح أحد فى فرضه على المصريين على مدار اليومين الأول والثاني"، وتابعت أنه "يثير الكثير من التساؤلات والشكوك المنطقية لدي جمهور الناخبين فيما يتعلق بهذا القرار ونزاهة العملية برمتها." وقالت حملة السيسي على حسابها الرسمي على فيسبوك إن المستشار القانوني للسيسي الدكتور محمد بهاء الدين أبوشقة تقدم باعتراض للجنة الانتخابات على قرارها مد التصويت ليوم ثالث، ولم يعرف على الفور متى سترد اللجنة على الاعتراضين. من جهته هدد الرئيس المعزول محمد مرسي بأنه حين يعود للحكم سيحاكم الجميع ، جاء ذلك وفقا ل "المصري اليوم" التي قالت : ط إن الدكتور محمد مرسي لم يتوقف عن الصياح داخل محبسه بسجن برج العرب في اول يوم انتخابات، وصرخ قائلا "والله العظيم دي تمثيلية واللي بيحصل تهريج" وأصر على ترديد هذه العبارة أمام الضباط والمجندين. وقال مرسي – حسب المصري اليوم – إن ما تشهده مصر من عملية انتخابية أمام اللجان المنتشرة على مستوى الجمهورية مجرد وصلة تهريج من "انقلابيين" . وأضافت مصادر الصحيفة أن مرسي رفض تناول أي أطعمة أمس، وعندما قدّم له حراسه وجبة الإفطار، قال:"الحمد لله النهارده صايم، انتم ناسيين إن احنا في رجب، وإن شاء الله الفرج قريب ". وتابعت المصادر أن مرسي صرخ في الضباط داخل السجن قائلا: "اوعوا تفتكروا إن الانقلاب هيستمر كتير، لأن أي خائن سيخان، والانقلاب إلى زوال، ولن تنفعكم أسواركم أو قصوركم، عندما سنعود للحكم، سنحاكم الجميع، خاصة الذين تورطت وتلوثت أيديهم بالدماء". وأوضحت المصادر أن مرسي كان منفعلاً للغاية، وأغلق جهاز التليفزيون داخل زنزانته وانخرط فى قراءة القرآن ثم عاد إلى الصراخ، مؤكدا أنه سيحاكم كل الذين ساندوا الانقلاب، وأنه مازال الرئيس الشرعى للبلاد بحسب تعبيره. 1