أقام الدكتور عمر بامحسون بثلوثيته يوم الثلاثاء الماضي بقاعة نيارة للمؤتمرات بحي الرائد بالعاصمة الرياض وبرعاية الشيخ عبدالله باحمدان احتفائية بالمؤرخ والأديب الأستاذ عبدالرحمن الرفاعي تقديرا لإسهاماته المتميزة في خدمة العلم وبحوثه الفكرية والتاريخية . وافتتح الحفل بالقرآن الكريم ، ثم القى الدكتور بامحسون كلمة رحب فيها بالحضور وعلى رأسهم المحتفى به ، مبينا ما للاستاذ الرفاعي من دور بارز في توثيق تاريخ المنطقة اضافة لأبحاثه ودراساته اللغوية واسهاماته الأدبية ، مؤكدا أن منطقة جازان كانت وستظل على الدوام بإن الله منارة علم وثقافة وأدب ، متمنيا قضاء وقت ممتع مع سيرة المحتفى به . واكد أن تكريم " الثلوثية " للأستاذ الرفاعي ماهي إلا عرفانا بشخصه وسيرته العبقة ولما يمثله من رمز وطني لم يبخل بوقته وجهده في البحث والتأليف . من جانبهم قام كل من عضوي مجلس الشورى الدكتور عبدالرحمن هيجان ، والأستاذ أحمد الزيلعي . والشاعر إبراهيم مفتاح بيتناول جوانب متعددة عن سيرة الأستاذ الرفاعي والعطاءات الفكرية والأدبية والتاريخية ، وجهوده القيمة التي أثرى بها المكتبة العربية . ومن أبرز حضور التكريم اللواء ركن متقاعد عبدالوهاب محمد سالم باعشن الذي عبر عن مشاعره تجاه تكريم الأستاذ الرفاعي على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ،قائلاً : "رفع الجميع رأس المنطقة عاليا كما هو في كل محفل ، كما جددوا الوﻻء لموﻻى خادم الحرمين الشريفين فهنيئا لجازان بابنائها البرره كالدكتور واﻻستاذ اللغوى والباحث والمؤرخ واﻻديب عبدالرحمن الرفاعاعى. وقدم الشكر لصاحب الثلوثيه الشيخ الدكتور عمر بامحسون ولذلك الحشد الكبير من العلماءوالباحثين والدكاتره والسفراء ورجال المال واﻻعلام والشكر موصول لتلك النخبه من كبار الشخصيات الذين توجو الحفل بتشريفهم. جدير بالذكر أن قناة الثقافية السعودية شاركت في تغطية الحفل .