احتفل الدكتور عبدالله محمد صالح باشراحيل ونخبة مثقفين وأدباء وشعراء وأهالي المجتمع المكي في قاعة المنتدى الثقافي للشيخ محمد بن صالح باشراحيل رحمه الله بحي العوالي ليلة الأربعاء الماضي بالشاعر والناقد علي خضران القرني وبتدشين كتابه الجديد "قراءة في شعر دكتورعبدالله محمد صالح باشراحيل" . وفي بداية اللقاء .الذي حضره نخبة مميزة من المفكرين والباحثين والمهتمين في مجال العلم والثقافة والأدب والاعلاميين ألقى الدكتور عبدالله محمد باشراحيل كلمة رحب فيها بالحضور، وأضاف بأن الخجل يحذوه والكتاب المحتفى به يتحدث عن أعماله لكنه اردف قائلا : لأن الأدب لا يعرف المكان والزمان ارجوكم ألا تبخلوا وأنتم الكرماء بتكرار زياراتكم للمنتدى لتتاح الفرصة لاستمرار الإبداعات التي تضيء الحياة لنكرم من يستحق التكريم ثم كرم الدكتور عبدالله باشراحيل ضيفه الاديب على خضران القرني . ثم توالت فقرات الحفل فكانت كلمة الأستاذ علي بن يحي الزهراني بأن المكرم الدكتور عبدالله محمد باشراحيل شخصية مكية ووجيه واجتماعي وشاعر ومثقف وناقد تحتار بأي طريق تأتيه.. ومنذ معرفته به منذ 32 عاما وهو يحمل ثلاثة هموم هم القصيدة وهم جوار القصيد وهم مكة وأهلها وهموم الناس فيها. ووصف شعر الدكتور باشراحيل بالشفافية اي التقارب مابين الواقع والتخيل، فالخيال في شعره لم يبرح به كثيرا عن واقعه عكس الشعراء الذين يكتبون بعيدا عن واقعهم في أبراج عاجية. أما الرجل المكرم في هذه الليلة علي خضران القرني هو الرجل الذي يتسم بالعقلانية في الطرح ولن ترى قلم الرقيب إلا نادرا وهو يضع نقطة في مقاله. من جانبه ألقى الأديب علي خضران القرني كلمة قال فيها إن اهتمامي بالكتابة عن شعر الدكتور باشراحيل بدأت منذ أكثر منذ خمسة وعشرين عاما أثناء دعوتي لأمسية في نادي مكة الثقافي الأدبي وكان حينها الدكتور عبدالله محمد باشراحيل أحد فرسانها الذي كان لأسلوبه حلاوة ولأسلوبه بلاغة واستمتعنا وقتها بالأمسية وب " ديوانه الخوف". ومن ضمن المداخلات أكد الدكتور محمد مريسي الحارثي أستاذ النقد الأدبي في قسم الدراسات العليا بجامعة أم القرى بالعاصمة المقدسة على أن تكون الروابط الأخوية قبل الثقافية هي الروابط التي تحكم حركة العلاقة الإنسانية وتقوي إرادة المجتمع للإبداع وإفراز الطاقات الايجابية لرفع المستوى الثقافي في الوطن العربي. وقد أشار الخبير الاجتماعي الأستاذ عبدالله بن احمد بلعمش بأن هذا العمل الذي تم انجازه هو قيمة فنية عالية جديرة بالاهتمام ، ويمثل نوعية انتمائية خاصة تعبر عن الشاعر دائما الأمل والعقلانية وأضاف بأنه باشراحيل يعتبر رائداً من رواد الأدب المعاصرين . فيما أشاد خالد سابق بشاعرية باشراحيل وتغنيه بحب مكةالمكرمة وبأنه انموذج للمكتبة السعودية حيث ان مادته المصنفة هي ليست الا ذائقته الابداعية واحساسه الغني وتجربته الشعرية المبنية على خبرته الحياتية والتجارب الفنية وتصدره قيادة الشعر في عالمنا العاصر. ويحفل تاريخ الدكتور عبدالله محمد صالح باشراحيل بعشرات الأوسمة والتكريمات والشهادات التقديرية العالمية والمحلية التي منتحت وتمنح لشاعرنا المبدع على امتداد تاريخ مسيرته الابداعية الطويلة من رؤساء دول عربية وغير عربية ومن ادباء ومفكرين تقديرا لسيرته العطرة والرائدة في مجال الشعر العربي الأصيل نوجزها فيما يلي: حصل على وسام الأرز برتبة فارس من فخامة الرئيس اميل لحود رئيس دولة لبنان سابقا في العام 2004م. تم تكريمه في حفل كبير باليونان حضره نخبة كبيرة من الدبلوماسيين العرب والمثقفين والأدباء ومنهم السفير السعودي (وقتها) / عبدالله الملحوق. تم تكريمه في جامعة المنيا في جمهورية مصر العربية في العام 2003م في حفل حضره معالي محافظ المنيا (وقتها) اللواء / حسن حميده ورئيس الجامعة الدكتور/ عبدالمنعم البسيوني ، كما ومنح درع الجامعة لتميزه الابداعي ودرع محافظة المنيا في ندوة علمية اقيمت في شعره بنفس الجامعة. تم تكريمه في حفل في مركز الاسكندرية للإبداع ذكر فيه كتابات اهم الكتاب والنقاد العرب فيه . حصل على كأس مركز الاسكندرية للإبداع في العام 2004م /1425ه. حصل على شهادة تقدير من مكتبة الاسكندرية لمشاركته ببعض دواوينه الشعرية وكتبه النثرية فيها. حاصل على عدد من الدروع التكريمية في معظم الانشطة الانسانية والوطنية بالمملكة وغيرها. ومنها تم تكريمه بجامعة أم القرى بمكةالمكرمة في شعبان من العام 2003م / 1424ه. تلقي عدداً كبيراً من الخطابات التقديرية من ملوك ورؤساء بعض الدول العربية بالإشادة بشعره العربي الأصيل ، حيث قدم له الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة (رئيس الجزائر) خطاباً بمثابة دراسة عن شعر الشاعر عبدالله باشراحيل لما صدر له من سابق وآخر دواوينه واعتبرها الشاعر مقدمة لديوانه وحشة الروح. كما تلقى عدداً كبيراً من خطابات التقدير من الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان ، ومن الرؤساء الاوروبيين وبعض سفراء تلك الدول الاوروبية والأمريكية على قصيدتة "قلائد الشمس" واعتبروها نموذجاً لحوار الحضارات كما فعل ذلك الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك الذي اشاد به وبقصيدته "قلائد الشمس". وأيضا تم تكريمه بمهرجان المتنبي الشعري العالمي السادس في سويسرا المقام في الفترة من (13 20 /05/ 2006م) تحت رعاية المركز الثقافي العربي السويسري. وتم أيضا تكريمه في مهرجان الشعر العالمي بمديين بدولة كولومبيا عام 2007م ، حيث كان الشخص الوحيد من بين اربعمائة وثمانين شاعراً عالمياً الذي قابله الرئيس الكولمبي (وقتها) "الفارو اوريبي فالير" بعد قراته قصيدة "قلائد الشمس". وكذا تم تكريمه بدرع وشهادة تقدير بمهرجان الرواد والمبدعين العرب بدمشق دولة سوريا عام 2008م تحت رعاية رئيس الدولة ، وبحضور معالي وزير الثقافة السوري نائباً عن الرئيس. حصل على وسام (العلم والآداب والفنون الذهبي) من رئيس جمهورية السودان فخامة الرئيس عمر حسن أحمد البشير في العام 2011م. منح شهادة الدكتوراه الفخرية في الادب العربي من جامعة القرآن الكريم والعلوم الاسلامية بالسودان. قلد وسام التميز للكشافة وربطة العنق الكشفية من جمعية الكشافة السعودية بمكةالمكرمة)2012م). حصول على الوسام الذهبي لجامعة سيدي محمد بن عبدالله بفاس بالمغرب العربي ، ودرع الجامعة التقديري من معالي رئيس الجامعة (وقتها) الاستاذ الدكتور السرغيني فارس في حفل تكريمي كبير بقاعة كلية الطب والصيدلة بفاس حضره عدد من الدبلوماسيين العرب وأساتذة وعمداء الكليات بالجامعة وجمع من طلبة وطالبات الجامعة وعدد من النقاد والشعراء والمثقفين المغاربة ، وذلك لعطائه المتميز في شعره العربي الاصيل كأحد الشخصيات العربية الواعية المتفاعلة مع قضايا امتها ، فترجم ذلك الوعي من خلال شعره المنفتح على الواقع الحضاري للأمة تحدياته وتحولاته من خلال مواقفه الرائدة المترجمة شعرا ونثرا على منابر متعددة في الداخل والخارج في نصرة قضايا امته العربية والإسلامية ، وبعض الدول الصديقة . 1