تبدأ جلسات اليوم الأول بالجلسة الرئيسية للمتحدث الدكتور اندرو ستار أستاذ أنظمة الصيانة في جامعة كرانفليد في المملكة المتحدة، الذي سيقوم بالإضاءة على دور الدعم والمساندة في رفع قيمة أنظمة الصيانة في المشاريع والمرافق الحيوية، والذي يشكل جانباً هاماً في ضوء إرتفاع تكاليف الصيانة في منطقة الخليج. يلي ذلك حلقة نقاش دولية حول التجربة السنغافورية في التشغيل والصيانة والتي يشارك فيها نخبة من الخبراء السنغافوريين يمثلون مشاريع البنى التحتية والرعاية الصحية في وزارة الصحة السنغافورية وكذلك ممثلي إدارة المرافق وتطويرها وإدارة الأصول في الخدمات الصحية وسيتم مناقشة خبرات سنغافوره وتجاربها نحو توفير بيئة صيانة سليمة وممارسات مهنية راقية في المرافق الصحية. كما تتواصل الجلسات بعقد جلسة للمتحدث الرئيسي أ. سيلفيستر بروجستن رئيس لجنة إتحاد جمعيات الصيانة الأوروبية من هولندا الذي سيقوم بشرح تطوير المعيار الأوروبي الجديد في التدريب والتعليم في مجال التشغيل والصيانة. يعقب ذلك حلقة نقاش إقليمية مقدمة من وزارة الأشغال العامة بدولة الإمارات العربية المتحدة تعرض فيها تجربتها في النظام الإلكتروني المتطور لصيانة الطرق والكشف عن الأعطال، ويعتبر هذا النظام الإلكتروني أكثر الأنظمة الجديرة بتعميمها على باقي الدول للمحافظة على صيانة الطرق وفق آلية دقيقة وسليمة. كما تعقد جلسة في اليوم الأول بعنوان تشغيل وصيانة مرافق الكهرباء، حيث تم تخصيص جلسة لعرض تجارب وخبرات خبراء من الدول العربية من قطاعات هندسة النقل الكهربائي والتوزيع المساندة المالية للمشاريع والتصاميم وكيفية تحسين الصيانة من خلال الإتباع الأمثل لمشاريع الأصول وكيفية تجنب الحرائق وتقليل التكاليف. وسيتم تقديم جلسة حول إدارة أعمال الصيانة والمحافظة على مستوى جودة الصيانة عبر الإستعانة بالتطبيقات وأدوات القياس للوصول نحو تميز تشغيلي في ضوء الصيانة والعولمة ويشارك في هذه الجلسة خبراء وعلماء من المملكة المتحدة والصين وسويسرا وإيطاليا والمملكة العربية السعودية. وتتواصل الجلسات بجلسة بعنوان صيانة المباني، التي يشارك فيها علماء من المملكة المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية والجمهورية الليبية والمملكة العربية السعودية، حيث سيتم إستعراض إحتياطات السلامة وإتباع منظومة ذكية للحفاظ على المباني وخاصة المنشئآت السكنية وأيضاً التعديل التحديثي للثروة العقارية والمعمارية بدول مجلس التعاون الخليجي، كما سيتم التركيز على أفضل السبل على صيانة المباني والبنى التحتية في حال حدوث التصدعات والتشققات والزلازل. ومن الجلسات المميزة في ملتقى هذا العام هو الإضاءة على مواضيع مختارة في صيانة المباني والطرق، عبر التعرف على المواصفات القياسية للآيزو وإستقراء ومتابعة حالة المعدات، وسيتم أيضاً عرض تجربة تطوير آداء الصيانة وكيفية وضع خطة طوارئ لإدارة عمليات التشغيل والصيانة لأبرز المرافق الحيوية والمنشئات الهامة خلال الحروب. كما خصص الملتقى هذا العام جلسة أبحاث الصيانة التي ستقوم مجموعة من الأكاديميين الخبراء من الولاياتالمتحدةالأمريكية والمملكة العربية السعودية وكندا بعرض وسائل تطوير أساليب الصيانة سواء الكهربائية أو الحرمين الشريفين وكذلك عرض أكثر الوسائل فعالية لتطبيق الممارسات العلمية الصحيحة في الصيانة. وحيث أن صيانة المرافق والمباني تشكل تحدياً هاماً لحكومات دول المنطقة، فقد تم تخصيص جلستين لنقل تجارب وخبرات صيانة المرافق في محطات تحلية المياه والمحطات الكهربائية وتأهيلها وكذلك التعرف على المشاكل المشتركة التي تواجه إدارات الصيانة وكيفية تجنبها عبر إدارة المنشئات بنظام حاسوبي ذكي. يتخلل برنامج الملتقى جلسة مخصصة لإستعراض أنشطة اللجنة الوطنية لتقنين أعمال التشغيل والصيانة وتقييسها بالمملكة العربية السعودية. 7