شارك صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز امير منطقة جازان اليوم ، أهالي محافظة فرسان وزوار المحافظة فعاليات صيد سمك الحريد المقامة ضمن المهرجان السنوي الحادي عشر لصيد سمك الحريد في خليج الحصيص. وأعطى أمير منطقة جازان إشارة الانطلاق للمشاركين في الصيد، حيث ينطلق المتسابقون تجاه الممر المائي بالخليج الذي يمر به الحريد كل عام بعد أن وُضع بعض شجر «الكسب»، إضافة إلى الحواجز التي يضعها الصيادون لمنع عبور السمك ذلك الممر الضحل، لتبدأ بعد ذلك عمليات الصيد من قبل المتسابقين في محاولة للحصول على أكبر قدر من تلك الأسماك، في تقليد عرفه أهالي الجزيرة منذ مئات السنين وفي نهاية السباق سلم أمير منطقة جازان المبالغ النقدية والهدايا العينية للفائزين في المسابقة. حضر فعاليات صيد سمك الحريد معالي رئيس المؤسسة العامة للموانئ المهندس عبدالعزيز بن محمد التويجري ووكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبدالله بن محمد السويد، ومحافظ فرسان حسين بن ضيف الله الدعجاني، وضيوف المهرجان من داخل وخارج المملكة. كما قام سموه بجولة تفقدية لمشروع " منتجع الفقوة السياحي " الذي يعمل على تنفيذه حاليا كل من فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالمنطقة بالتعاون مع مجلس التنمية السياحية وبلدية فرسان وذلك بموقع المنتجع على ساحل الفقوة بجزيرة فرسان. واطلع سموه على المشروع الاستثماري الذي يضم 13 شاليهاً على البحر تضم حال اكتمالها مواقع مهيأة وجلسات متميزة . واستمع سموه إلى شرح عن مكونات المشروع الذي من المتوقع إطلاقه عقب ستة أشهر من الآن ويعد نواة لمشروعات استثمارية تعزز مكانة جزيرة فرسان السياحية ، وداعماً أساس لدفع عجلة التنمية السياحية بالجزيرة قدماً نحو التطور وجذب المزيد من الزوار ، خاصة وأن الجزيرة تمتلك العديد من المقومات السياحية والطبيعية المتميزة جدير بالذكر يشكل مهرجان الحريد السنوي تظاهرة اجتماعية فريدة بجزيرة فرسان توارثتها الأجيال في الجزيرة منذ عقود ماضية ، حيث حافظ الأهالي على تلك التظاهرة حتى غدت مهرجانا مضى عبر سنواته المتلاحقة ليصل في عامه الحالي إلى موسمه الحادي عشر معززا القيمة السياحية للجزيرة الحالمة. ويتخطى المهرجان الحدود المحلية للمشاركات ، مسجلا توافدا لعدد من السياح من دول مجلس التعاون الخليجي وعددا من الدول الأوربية ، الذين شاركوا بفرحة وإعجاب في هذه التظاهرة . 1