قال شاب فرنسي القي القبض عليه بتهمة اختراق الصفحات الخاصة بكل من الرئيس الاميركي باراك اوباما والمغنية الاميركية بريتني سبيرز على موقع تويتر الاجتماعي على الانترنت، انه ليس قرصانا خبيثا بل قرصانا "لطيفا" كان هدفه الكشف عن نقاط الضعف الامنية في الموقع. وقال الشاب فرانسوا سي "23 عاما" الذي القي القبض عليه الثلاثاء عقب عملية مشتركة قامت بها الشرطة الفرنسية ومكتب التحقيقات الفدرالي "اف بي اي" "لم يكن هدفي التخريب "..." بل اردت ان احذرهم وان اظهر عيوب النظام". ويتهم فرانسوا، الذي طلب في حديث مع وكالة فرانس برس عدم الكشف عن اسم عائلته باختراق صفحات خاصة بالرئيس اوباما ونجمة الغناء الاميركية بريتني سبيرز. وافرج عنه بكفالة ومن المقرر ان يمثل امام المحكمة في 24 حزيران/يونيو ويواجه عامين على الاقل في السجن في حال ادانته بقرصنة البيانات. وانتحل فرانسوا اسم "هاكر كرول" تيمنا بلعبة الفيديو "باكمان" التي كان يحبها عندما كان طفلا واستخدم ذلك الاسم للتباهي بهجماته على تويتر. وقال انه تمكن من اختراق تويتر بدخوله على لائحة عناوين الكترونية لموظفي تويتر عن طريق "التكهن بكلمات المرور" الخاصة بهم او فك شيفرة تلك الكلمات عن طريق دراسة صفحاتهم على موقع فايس بوك او المدونات وغيرها من المواقع. وفي نيسان/ابريل من العام الماضي تمكن من اختراق الموقع والدخول الى صفحات شخصيات مثل اوباما. ويعيش فرانسوا، وهو اكبر ستة ابناء، مع والديه في منزلهم المتواضع في بلدة بومون التي لا يتجاوز عدد سكانها 12 الف نسمة قرب مدينة كليرمون-فيران حيث سيحاكم.