تتواصل فعاليات مهرجان مكة ما بين الحاضر والماضي والحارة المكية والذي تنظمه سيدة الاعمال "بنت مكة" اريج خليل عراقي بمواقف الحجاج بطريق مكةجدة لليوم الخامس على التوالي حيث عرضت مساء امس زفة الغمرة ، وشاركت الاديبة المكية الشاعرة نوال السروجي بقصيدتين الاولي بعنوان "أين مدينتي" والثانية "قيثارة الحجاز" . وأيضا القت "شاعرة مكة " حنان آل ناضرين قصيدتين الأولى "القائد عبدالله آل سعود " والثانية "مهرجان مكة" ثم التقى مقدم برامج المهرجان مقبل الغفيري عدد من اللقاءات مع بعض الحضور ثم كان هناك بعض الاناشيد عن مكة ثم كانت لعبة المزمار . وسيستمر المهرجان حتى يوم الجمعه القادم . وقالت عدد من الاسر المنتجة المشاركة في المهرجان وفقا ل " الشرق " ، حيث قالت (شريفة البارقي) مصنعة عطور انها اشتهرت في اسرتها منذ صغرها انها هاوية لخلط العطور ، وبدأت تلك الهوايا عندما تتبعت النساء العربيات والعطورات اللاتي يستخدمنها كالمصريات والسوريات والسودانيات والسوريات ومتابعة نفسية كل امرأة بعد تستخدم العطورات ومعرفة انواعها ثم بدأت تستخدم اعشاب مشابهة تريح الاعصاب للشخص العالي المزاج والمنخفض المزاج والعصبي والهادي ، وأضافت انها تستطيع من رائحة المرأة التي امامها ان تعمل لها خلطة تليق بنفسيتها ، وقالت انها تستخدم أكثر زيت اللافندر مع القرفة لرفع الضغط ويستخدم للسيدات منخفضين الضغط والذي تحضره من مصر وتركيا ومعروف انه يزيد من انوثة المرأة والتقليل من التفكير في سين اليأس ، واستخدمت ايضا الورد الطائفي لتهدئة البشرة والتجميل ، وتستخدم الياسمين للرجل والمرأة ، ولديها عطورات مكحلة وزيوت للاوجاع . وشكرت الاستاذة اريج عراقي التي ساعدتها في المشاركة في هذا المهرجان وغيرها من البازارات السابقة . وقالت ( شهناز احمد باجوده ) كان لي الشرف أن اعمل في هذا المجال وهو حرفة الصياغة منذ خمس سنوات وهو عبارة عن تطويع الخامات الخام كخشب العودة او الاحجار الكريمة منها الياقوت والعاج والمرجان والعقيق والزفير والفضة واللؤلؤ الي قلادات فاخره وسبح قيمة ، ولوالي الفضل الكبير في ما انا فيه من تألق وإبداع لأنه هو من يمدني بمستلزمات حرفتي بحكم كثرة سفرة فكل خاماتي من دول مختلفة وهذه الحرفه ورثتها عن جدي صالح الصائغ رحمه الله فعندما كنت صغيره كنت اساعده في لضم الاحجار الكريمة كأطقم وسبح وبيعها لحجاج بيت الله الحرام واشكر الله ان من عليا بفضله بان اكسبني موهبة التصميم لأكسب بها قوتي. ومن الأسر المنتجه كانت أيضا " أزهار عبدالله هزازي" حيث تحدثت عن عملها و المتمثل في صور على الملبوسات وعلى اليد والفكره اتت فجأه كان في يدي خيط وعملت أسواره واعجبت بها ودلتني وحده من صديقاتي على مؤسسه اريج عراقي وبدأت أعمل أساور بالخيوط بشكل ممكن يلبسها الكل وسهله في اللبس ، واسعارها مناسبة وأدخلت على الخيوط الكرستال والتعليقات وكنت في البداية شديدة الخوف من المشاركة في المهرجان ولكن شجعتني الاستاذة اريج ثم وجدت دعم من صديقاتي لكن دعم الاستاذة اريج شجعني وقالت لي إن تكون عندك حرفه في يدك أهم من أي شهادة وطبعا الفضل يرجع بعد الله لأمي و الأستاذة اريج ربنا يسعدها أن شاء الله هي اكثر وحده تعبت معي بصراحة ولن اوفيها حقها حتي قبل أن أبدأ المهرجان كانت تأتي في محلي وتقول لي اخرجي ورحبي في المشتريين حتى ساعدتني في طريقه التعامل مع الناس وماقول إلا جزاها الله خيرا . كما تحدثت ايضا سلوى مازي مصممة مفارش المطبخ الحمد الله ربي حقق حلمي والفكرة كانت قديمة لها اكثر من ست سنوات وأختي الله يجزاها خير علمتني وكانت فكرتها وأنا طورتها وأيضا ساعدتني في نشر اعمالي خالة زوجي ام بشارة ، وزوجي واهلي ، ربي يسعدهم والحمد الله في السنوات الاخيرة بدات اغير واصمم اشياء جديدة وأضع ألوان جذابة ، بوضع لمساتي الجميله على كل قطعه وأتمنى في الايام الجاية اقدم لحبايبي اشياء احلى وأجمل بإذن الله. 1