انتهت للأبد أكذوبة نهاية العالم، بحسب تاريخ المايا المزعومة، والذي أرتبط بتقويم حضارة المايا ، التي دلت على نهاية العالم بالعام 2012م واستحوذت تلك الرواية على اهتمام سكان الأرض بمختلف أجناسهم ولغاتهم، وأثارت الهلع ، وظل العالم يترقب21 ديسمبر، 2012 ومر الموعد المنتظر، بسلام دون أن يحدث ما كان متوقعاً . ومرة أخرى خرجت نبوءة الميثولوجيا اسكندنافية في بلاد "الفايكنج" تتحدث عن أن نهاية العالم ستبدأ السبت القادم 22 فبراير شباط الجاري، وأتت هذه النبؤة، تفسيراً لسريالية تشكيلية تُدعى"راجناروك" وتعني "العذاب" تم نشرها . "الميثولوجيا الإسكندنافية" تزعم أن تدمير الأرض جيولوجياً، سيبدأ السبت القادم، بسلسلة من الكوارث الطبيعية ، من زلازل مدمرة وبراكين، وسقوط أجرام ومذنبات سماوية، على الأرض،تؤدي لتغيرات في قشرة الأرض. وبحسب زعم الميثولوجيا الإسكندنافية، ستؤدي تلك الكوارث إلى إطلاق العنان للسكان ربما القصد منه خروج ياجوج وماجوج وتؤدي لدمار واسع على الأرض وهجرات بشرية ؟!! ومن التغيرات التي تضمنتها تفسيرات لوحة "العذاب" طغيان البحار والمحيطات على اليابسة لتغمر مياهها مدن وبلدان . نبوءة "الفايكنج" جاءت أكثر تفصيلاً من تقويم المايا، ذاكرة أحداث وإن اختلفت مسمياتها، تتوافق مع ماذُكر في القرآن الكريم، وما أخبر عنه رسولنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم، فيما يخص العلامات الكبرى التي تسبق يوم القيام . فذكرت خروج "العالم السفلي" كوصف متطابق عما ذُكر بشأن خروج ياجوج وماجوج، وذكرتخروج "الذئب" من سجنه وتعني" الدجال الأعور" ونزول سيدنا عيسى عليه السلام لمحاربتهم . ومثلما كانت عليه حالة الترقب التي سادت سكان الأرض بنهاية العالم 2012م بزعم تقويم المايا، بدأ العالم يترقب حقيقة الرواية الإسكندنافية وستحفل الأيام القادمة بضجة من التفسيرات والتأويلات حولها وحالة من الترقب مجدداً لنهاية العالم؟!. المصدر