كشف الأمير طلال بن عبدالعزيز عن رفض الرئيس السوري بشار الأسد وساطةً لبنانية مقربة من عائلته لمنع عرض فيلم مسيء للملك عبدالعزيز – رحمه الله – عنوانه "ملك الرمال" من إخراج المخرج السوري نجدت أنزور. وقال الأمير طلال خلال لقائه بمجموعة من الإعلاميين اليوم (الأربعاء) أثناء ترؤسه لقاء أصدقاء "أجفند" السنوي: "تواصلت مع رئيس الوزراء اللبناني الأسبق الدكتور سليم الحص الذي يرتبط بعلاقة مع عائلة الأسد، طالباً منه إقناع الأسد بمنع عرض الفيلم السوري المسيء (ملك الرمال) الذي يروي سيرة مؤسس المملكة". وتابع: "رفض الأسد ذلك، مبرراً بأن العمل يتبع القطاع الخاص ولا علاقة له به"، مؤكدا سموه أن المخرج "نجدت أنزور" قام بعمل فيلم عن ممارسة الجنس سابقا، كما أن كل من شاهد فيلم "ملك الرمال" في لندن علم أنه مشين. ودعا الأمير طلال أثناء اللقاء إلى فتح المجال لحرية الرأي بوسائل الإعلام السعودية، للعمل على طرح رؤى وأفكار الناس وتحقيق التقدم والازدهار، لافتا إلى أن الحرية التي يقصدها لا تعني حرية الفساد والفوضى بل الحرية التي تتماشى مع الدين والأخلاق. وأوضح أن المملكة هي الأولى في تطبيق نظام الحريات أثناء دخول الملك عبدالعزيز آل سعود مكةالمكرمة عام 1925 ميلادية، حيث تم إعداد دستور للنظام الأساسي للحكم وأجريت أول انتخابات للشورى.7