ندد الأمير طلال بن عبد العزيز (رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند") بما تتعرض له المملكة من حملات إعلامية مغرضة، لم تكن السينما بعيدة عنها، ورغم ذلك لم تستطع تلك المحاولات النيل من شموخ المملكة، ومكانتها الإسلامية والعربية المرموقة. وأشار في تغريدة له على حسابه على موقع "تويتر"، اليوم الأحد، إلى إنه فى إطار ما تتعرض له السعودية من حملات مسيئة، يعرض حاليًا في العاصمة السورية دمشق فيلم سينمائي بعنوان "ملك الرمال" للمخرج السوري نجدة أنزور، يشوه شخصية تاريخية عظيمة هي الملك عبد العزيز آل سعود مؤسس المملكة، وأبرز دور زعماء آخرين ، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية. وأعرب عن أمله في أن يتم منع عرض هذا الفيلم في دمشق، إكراما لشخص الملك عبد العزيز الذي لا يمكن لسوريا الشقيقة، وشعبها الوفي نسيان أعماله الخيرة ودعمه الدائم، مشيرًا إلى أنه ليس من الإنصاف ترك الحرية لمثل هذه الأعمال الفنية الفاشلة، وأن يلقى هذا الفيلم ذات المصير الذي لقيته أعمال سابقة، وهو السقوط في سلة مهملات الأعمال الفنية الهابطة.