تعرض الطفل باسل بن موسى أبو حيَّة من محافظة بيش بمنطقة جازان 63 كيلومتر شمال مدينة جازان في العشرين من رمضان عام 1434ه إلى الصابة بحروق تسبب فيها مادة الأسيد , طالت وجهه وعينيه والأطراف السفلية والعلوية . وأوضح والده أنَه قام بنقله إلى مستشفى صبيا العام فورا , والذي أحاله لمستشفى الملك فهد المركزي , ومكث فترة , ونقله على مسؤوليته إلى مدينة الملك سعود الطبية بالرياض , واجريت له ثلاث عمليات تجميل في الوجه والأطراف , مشيراً إلى أنه لا يزال يحتاج إلى ثلاث أو أربع عمليات جراحة و تجميل . وكشف أنه تقدم بطلب للديوان الملكي بطلبه المقيَّد برقم 10091 في الثامن عشر من محرم 1435ه لعلاج ابن في مركز متخصصة , وأُرسل طلبه لوزارة الصحة برقم 3195 وتاريخ 24 محرم 1435ه , وأُحيلَ طلبه إلى مدير عام الهيئات الطبية بوزارة الصحة , ولكن إلى الآن لم يتم أي إجراء بخصوص طلبه المُحال من الديوان الملكي . لذلك يناشد معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة أن تُسرّع الإدارة العامة للهيئات الطبية في تحويله للعلاج بالخارج , فوضع ابنه كاد بل أضحى يشكّل حالة نفسيَة للطفل ولوالديه مما يعانيه , ولا حول لهم ولا قوة لعلاجه على حسابهم وإلا ما انتظر ولا عقَّب ولا راجع , فإصاباته واضحه , ومنوها بأن تضع نفسك بمكانه , متسائلاً : هل كنت ستنتظر كثيراً , مؤملاً أن تعذره عن هذه المقارنة , مستدركاً أن ذلك منه من فرط قلقه على إبنه , مع دعائه إلى الله ألاَّ يريك ولايري مسلم مكروها في قريب أو صديق أو بعيد وأضاف قائلاً : " معالي الوزير : " الابن غالٍ , وأعلم ألاَّ أحد يتحمَّس لموضوع ابني بدرجة حماستي , ولا يملك الهمَّ الذي يعتريني , وهذه حالة طبيعية , وما أنا أعانيه من قلق على مستقبله , وكما تعلمون قد يُقال أن الاجراءات تطول وأن فترة أسبوعين ليست تأخيراً , لكن من يده في الماء غير من يده في النار , فما بالكم من عينيه ووجهه وكلتا يديه وقدميه في النار , واعلم قدر حرصكم واهتمامكم بكافة المرضى ورسالتكم سامية , ومهنتكم جليلة , وما حدا بي لذلك إلا عشماً في أبوتكم , وختاماً لك مني خالص التقدير , وجعل الله ما تقدمونه في موازين حسناتكم . تقارير طبية وخطابات