الشاب "احمد علي آل خيرات " في السادسة والعشرين من عمرة ويعمل جندي فني في جوازات منطقة جازان ويسكن محافظة أبو عريش طريح الفراش منذ سنتين ويعتمد اعتمادا كليا علي الآخرين في جميع أنشطة حياته و يعاني من عدم القدرة علي الحركة ومن فقدان القدرة علي الكلام وفقدان الصوت من خذل رباعي تشنجي نتيجة تعرضه لحادث " انقلاب " مروري وهو عائد من عملة بجوازات مطار الملك عبدالله بجازان في 6/12/1432ه ومكث في مستشفى الملك فهد بالعناية المركزة أكثر من شهرين ثم نقل إلي التنويم إلا انه دخل في غيبوبة لمدة 6 أشهر أفاق بعدها من غيبوبته. ويقول والده " علي آل خيرات " والذي خدم في وزارة الصحة 35 عاما " وقع لابني احمد حادث مروري وهو عائد من عملة في يوم 6/ 12/ 1432ه وهو يعمل جندي فني بجوازات مطار الملك عبد الله بجازان وتم نقله إلي العناية المركزة بمستشفى الملك فهد قرابه شهرين تحت الأجهزة ولكن مشيئة الله أحيته ونوم بالمستشفى ودخل في غيبوبة امتدت لأكثر من 6 أشهر وأفاق من الغيبوبة ولكن كما تري جثة هامدة لا يتحرك وهو لازال في مقتبل العمر . وأضاف والده " صدر أمر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية لعلاجه في مدينة الأمير سلطان للخدمات الإنسانية ولمدة ثلاثة أشهر تم تنويمه في تاريخ 1/12/2012م حتى 10/2/2013م مشيرا انه إعادة تنويمه في مدينة الأمر سلطان للخدمات الإنسانية من 18/5/2013م حتى 28/6/2013م على نفقة وزارة الصحة وهذا هو التنويم الثاني له في مدينة الأمير سلطان وعند خروجه من المستشفى كان لا يزال غير قادر على الحركة ( طريح الفراش) كما كان سابقاً . ومن اجل علاجه يقول والده " تم عرضه على استشاري التأهيل بالمركز التشيكي للعلاج الطبيعي والتأهيل بالرياض وتم فتح ملف لديهم برقم 677 وأفادوني بوجود علاج له ولمدة ثلاثة أشهر بتكلفة وقدرها تسعون ألف ريال فقط (90000) حيث إنني لم استطع دفع المبلغ المطلوب مني وذلك لظروفي القاسية و أيضاً لصعوبة نقله وهو طريح الفراش وعدم توفر سيارة خاصة بحالته الصحية بصفة يومية ولعدم قدرتي على توفير مسكن له ولمرافقيه طوال فترة العلاج لديهم بالمركز مما استدعى الأمر العودة به إلى منزلنا في منطقة جازان وتم إحضار أخصائي علاج طبيعي على حسابي الخاص بعدد خمس جلسات في الأسبوع بتكلفة أربعة ألاف ريال شهرياً (4000) لعلاجه بالمنزل . يوجد له مواعيد تنويم بمدينة الأمير سلطان للخدمات الإنسانية على قائمة (الانتظار) وهي أربعة أسابيع على نفقة وزارة الداخلية واستكمال برنامج النطق والبلع بالعيادات الخارجية بعدد جلستان في الأسبوع ولمدة ثلاثة أشهر على نفقة وزارة الداخلية وفي هذه الحالة يصعب علي تأمين السكن له ومرافقوه خارج مدينة الأمير سلطان كما يصعب نقله لمراجعة العيادات الخارجية لعدد جلستان بالأسبوع ولمدة ثلاثة أشهر وهو طريح الفراش لعدم توفر سيارة خاصة لحالته الصحية ورفض فريق الهلال الأحمر نقله لمثل هذه الحالات وعدم قدرتي المالية شراء سيارة تتناسب مع وضعه الصحي . ويقول والده يحتاج "احمد " إلي توفر بعض الأجهزة التي تساعده علي تجاوز وتسريع مراحل العلاج وطالبوا مني توفير ثلاثة أجهزة لمساعدته علي تسريع عملية التأهيل والشفاء بعد أمر الله وأضاف والدة والألم يعتصر قلبه علي فلذة كبده " وهذه الأجهزة غالية التكلفة المالية إذ تبلغ تكلفتها 130 ألف ريال وهي " كرسي دراجون ميرتيك " وقيمته 64 ألف ريال والذي يساعده علي الوقوف كهربائيا والثاني "كرسي أي شير-ماك 1" وقيمته 54الف ريال علي وضعية الجلوس وجهاز " رافعة مريض مع الميزان ارنولد 150" وقيمته 12 ألف ريال . لذا أناشد و التمس من ولي الأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله التكفل بعلاج ولدي داخل أو خارج المملكة وتأمين سكنه ومواصلاته التي يصعب توفيرها له وتوفير احتياجاته الطبية والغير طبية وسداد مديونيته المثبتة رسمياً لدى البنك الأهلي قبل تعرضه للحادث ويناشد وزارة الصحة التي ينتمي اليها وهو احد ابنائها الذين خدموا فيها طوال35 سنة تتكفل بتوفيرها علي نفقة الدولة التي ما تقصر علي مواطنيها بكل ما من شانه في توفير الراحة والرفاهية . وأسأل الله أن يجعل ذلك في موازين حسناتكم والله لا يضيع اجر المحسنين . وأظهرت نتائج الأشعة المقطعية وجود كدمات نزفية دماغية متعددة وكسر أساسي بإضافة إلي كسر في الجدار الحجاجي الأيسر وكسر في الفقرة الظهرية الثالثة والربعة ورضوض في كلتا الرئتين وتم علاجه علاجا تحفظيا " بدون تدخل جراحي "للإصابة الدماغية الرضحية وخضع لعملية تثبيت كسر للفقرات الظهرية الثالثة والرابعة تم تنبيب المريض بواسطة عملية فغر الرغامي وبقي في غيبوبة لستة اشهر وبعد ان استعاد وعيه مرة وتم تحويله الي مدينة الملك فهد الطبية للتأهيل في 11/8/2012م حيث بقي هناك حتي شهر اكتوبر من العام نفسة حيث خرج من المستشفى . ووفقا للتقرير الطبي الصادر من مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية فان المريض " احمد " يعاني من أثار تالية للإصابة الدماغية وحبسة " ضعف التلفظ" وقصور ادراكي وخذل رباعي تشنجي وتعظم منتبذ في المرفقين والوركين والركبتين وتشنجات تالية للرضح . ثم أعيد إلي مدينة الملك فهد الطبية في 1/12/2012م وحثي 10/2/2013م وكان الهدف الأساسي من التأهيل هو التمكن من الوصول إلي وضعية الجلوس الثابت ولكن يعاني من صعوبة ملحوظة في تحقيق ذلك الهدف إلا انه في الطريق اليةه وبمجرد أن يتم التوصل إليه سنتابع تدريب المريض علي استخدام الكرسي المتحرك حيث انه تم فحص قدرته علي ذلك وكانت النتائج واعدة . واثبت التقرير الصادر عند خروجه من المستشفى انه لا يزال غير قادرا علي الحركة ومعتمد تماما علي الآخرين في جميع أنشطة حياته اليومية كما خضع المريض لجراحة في عينة في مستشفى آخر تمت إعادة تنويمه مرة اخري من اجل إكمال البرنامج ألتأهيلي المخطط له . وعن الحالة الوظيفية " احمد " للمريض أشار التقرير انه مدرك ويستطيع إتباع الأوامر البسيطة ويعاني من فقدان القدرة علي الكلام وفقدان الصوت ولا يستطيع أن يجلس كم انه يعاني من خذل رباعي تشنجي يركز علي الجانب الأيسر والطرفين وتبلغ قوة الطرف العلوي الأيمن +3بتشنج من الدرجة الأولي للثانية وفقا لمقياس اشوورت للتشنج . أما الطرف العلوي الأيسر فتبلغ قوته 2 بتشنج من الدرجة الثانية ولا توجد أي حركة وظيفية في الطرفين السفليين ويظهر الشد بنمط المد مع تيبس في الركبة اليسرى والمدى الحركي إلا فاعل في الوركين يبلغ 70 درجة ثني مع شعور المريض بعض الألم وهو غير قادر علي التحكم بإخراج البول والبراز ويتناول الطعام المهروس عن طريق الفم . وعن علاج النطق والتخاطب أوضح التقرير أن احمد يحتاج إلي دورتان من علاج الفايتلسم " العلاج بالتحفيز الكهربائي الخارجي من اجل الصعوبات التي يعانيها أثناء البلع . وأوصي التقرير علي استمرارية علاجه ألتأهيلي وإعادة تنويمه لا عطاءه مزيدا من التدريبات علي وضعية الجلوس في الكرسي مع زيادة قدرة التحمل للتحرك بالكرسي الكهربائي المتحرك. 7