أكد رئيس مجلس إدارة مكتب الزمازمة الموحد بالعاصمة المقدسة الزمزمي سليمان بن صالح أبو غليه أن اللجنة النسائية بمكتب الزمازمة الموحد اصبحت تعمل كخلية نحل لا تهدأ ولا تكل ولا تمل منذ بداية الموسم ، ولها أنشطة متعددة حيث تقوم بجهود مكثفة من أجل خدمة ضيوف الرحمن مبتغية من وراء ذلك الأجر والمثوبة من الله سبحانه وتعالى . وحول أبرز مهام عضوات هذه اللجنة التي تأسست في عام 1426 قالت الزمزمية نوال عبدالله عبده رئيسة اللجنة النسائية بمكتب الزمازمة الموحد بالعاصمة المقدسة مكةالمكرمة : " لا شك أن اعمال اللجنة عديدة ومن أعمالها الرئيسة ، توزيع ماء زمزم المبارك على الحاجيات المنومات بمستشفيات العاصمة المقدسة الحكومية (النور التخصصي والملك عبدالعزيز والملك فيصل) حيث اعتمد مجلس اﻹدارة كعادته الموسمية برنامج عمل إضافي ضمن خطته التشغيلية لموسم حج هذا العام 1434 ، حيث كان قد بدأ هذا البرنامج أساسا منذ ثمان سنوات في موسم حج عام 1426ه وهو برنامج (سقيا الحجاج المرضى المنومين بالمستشفيات) والذي يتضمن تقديم ماء زمزم للمرضى من الحاجيات المنومات على الأسرة البيضاء في المستشفيات (رجالاً ونساءً) . وقد رافقت اللجنة رئيس مجلس الإدارة الزمزمي سليمان بن صالح أبو غليه هذا العام 1434ه في جولاتها على المرضى في المستشفيات مرتين قبيل اداء الحج ، خلال اﻷسبوع الماضي بزيارة الأقسام النسائية لتقديم عبوات بلاستيكية معبأة بماء زمزم الطاهر سعة (1.5) لتر ، إضافة إلى مسبحة لكل حاجة منومة كهدية من المكتب ، كما قام رئيس المكتب بتقديم كل الدعم لهذه اللجنة ؛ لتؤدي عملها على أكمل وجه . وكانت الزمزمية نوال عبدالله عبده رئيسة اللجنة النسائية ، وكلا من العضوتين الزمزمية فريده عبدالله فاضل والزمزمية أماني صدقة عتيق ، قد استقبلا خلال اﻷيام الماضية مشرفات وحاجيات من مؤسسة الدول العربية (فلسطينيات) ومن الدعوة واﻹرشاد (سودانيات) ومن رابطة العالم الاسلامي ( نخبة من الحاجيات من مختلف الدول العربية والاسلامية ) وبلغ عددهن قرابة المائة مشرفة وحاجية . واشتمل برنامج الزيارة على استقبال الزائرات الكريمات في قاعة الاجتماعات وتقديم الضيافة لهن ، ثم قامت رئيسة اللجنة بتعريفهن بالمهام التي تقوم بها اللجنة النسائية ، ودور المرأة الزمزمية في خدمة الحاجيات المنومات في المستشفيات وتقديم عبوه ماء زمزم ومسبحة لهن ، تبع ذلك زيارة المعرض وشرح السقيا قديما ومراحل تطور السقيا حديثا ، ثم اخذت صورا تذكارية للحاجيات في المعرض ، تلاها تقديم بعض الهدايا من مكتب الزمازمة لهن ثم توديعهن بحفاوة مثل ما استقبلن . وكانت انطباعات الزائرات وتعليقاتهن جيدة عن عمل اللجنة النسائية وعن المتحف الدائم للزمازمة بمقر المكتب ، حيث خالجتهم الفرحة والسرور بالترحيب والحفاوة وحسن اﻻستقبال ، ومن يتمنين بمشاركة اللجنة النسائية في الأعمال التطوعية . وأبدين إعجابهن بما شاهدن من أعمال المرأة الزمزمية ودورها الفعال في خدمة ضيوف الرحمن . وكان يعمهم الفرح بالهدايا المقدمة لهن وخاصة عبوات زمزم والشكر الجزيل لمن قام بتوزيعها ، ودعوا للجنة النسائية لجهودهن الملحوظة والأعمال التي يقدمنها ، راجين الأجر والمثوبة من الله عز وجل . 1