تلوح في العالم بوادر تدخل أمريكي دولي , لتوجيه ضربة قويه جدا لنظام الأسد الطائفي الكيماوي , تزامن معها تحرك إيراني روسي سريع لمنع هذا التدخل مستخدمين وسائل رهيبة في ذلك ؛ أهمها العقول المنتهيه صلاحيتها لبعض المثقفين الاسلاميين والقوميين واليساريين والقاعديين والمندسين في الثورة السورية. الذين يرفضون التدخل الغربي .. أما الذين يسألون عن مصادر هذه المعلومات الهامه فالأمر في غاية السهولة , هناك بعض أشخاص في الثورة وبعد نقاشات طويلة بيني وبينهم اقتنعوا بضرورة التدخل الغربي ؟؟وبعض هؤلاء وهم قلة قليله أخبروني بأن اتصالات قوية تجري معهم ليتابعوا النشر والترويج لرفض التدخل الغربي كما كانوا يفعلون . من له مصلحه بذلك؟ ومن هؤلاء المتصلين أشخاص معارضين من المجلس الوطني للاسف وهيئة التنسيق بزعامة هيثم مناع?؟ انهم ريموت كنترول صيني .. يوجههم به بشارون والايرانيين؟؟ كما كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن فائدة الضربة الامريكة للنظام السوري وهل الأمريكان سوف يحررونا من اجرام وظلم النظام الخائن؟ حصرا.. الجواب لا . الأمريكان او حلف الناتو ليسوا جمعيات خيرية كي يساعدو من يحتاج للمساعدة ؛ ولكن ودون ادنى شك فإن التدخل العسكري الخارجي ؟ سيدمر ويشرد ويفكك النظام السوري الذي تشبثت فساده في الأرض خلال نصف قرن من الزمن. وفي رأيي فإن اعوان هذا النظام المجرم وشبيحته لن يصمدو ا الا لبضع ساعات اذا حدث التدخل الخارجي , فهم الآن يدافعون عن بشار ضد الشعب السوري الثائر وقد طمأنهم النظام بأن لا تدخل عسكري خارجي , سيحصل في سوريا , فبمجرد احساسهم بحدوث التدخل سوف يفرون كالجرذان من ساحة المعركة لأنهم مرتزقه جبناء . ولأنهم ليسو أصحاب قضية بل هم عبيد للنظام المجرم. الخلاصة :: الضربة العسكرية لن تشفي غليلنا ولن تحررنا من السفاح ؛ انما ستفكك شيفرة النظام وتزلزل اركانه تمهيدا, لنهايته وازالته من حياتنا الى غير رجعة..