قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط، أمس السبت، إن فريقاً من محققي نيابة الأزبكية بدأ تحقيقات موسعة مع 250 من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها بتهم القتل والشروع في القتل والإرهاب. وأضافت أن النيابة بدأت التحقيقات "على خلفية قيامهم بمحاولة اقتحام قسم شرطة الأزبكية، واستهدافه بالأسلحة النارية إلى جانب ارتكابهم جرائم العنف الدامية التي وقعت في محيط ميدان رمسيس أمس الأول الجمعة".* وتابعت "أسندت النيابة إلى المتهمين تهم الانضمام إلى عصابة تهدف إلى تكدير الأمن والسلم العام باستخدام الإرهاب، ومقاومة السلطات، والقتل العمد، والشروع في القتل، وحيازة أسلحة نارية وذخائر بدون ترخيص، وحيازة متفجرات، والتجمهر، وقطع الطرق، وتعطيل المواصلات العامة، والحريق العمد، وإتلاف المنشآت والممتلكات العامة والخاصة".*** ومن جهة اخرى اعتقلت أجهزة الأمن عدداً من قادة الإخوان، فجر الأحد، على مستوى محافظات مصر، في حين قال مصدر أمني مسؤول بقطاع مصلحة السجون إن عمر ابن رجل الأعمال والقيادي بجماعة الإخوان المسلمين حسن مالك، وصل إلى سجن شديد الحراسة "العقرب" داخل منطقة سجون طرة. وفي السياق أيضاً، أعلت مديرية أمن السويس تمكنها من ضبط 9 متهمين ينتمون للإخوان المتهمين بالتحريض على حرق الكنائس بالسويس، وسرقة مدرعات الجيش وإطلاق أسلحة نارية على قوات الجيش والشرطة بمحيط الديوان العام وشوارع المحافظة. 1