وصف سماحة المرجع العربي السيد الصرخي الأخلاقيات التي نشرها رموز التشيع في المجتمع العراقي بعد الاحداث السياسية و التطورات التي شهدها العراق في السنين الاخيرة من صعود من يدعي التشيع الى سدة الحكم و بدعم و تأييد رموز الشيعة... و اشار الى دور مراجع الدين في نشر هذه الاخلاقيات و ظلامياتها و خداعها و انحرافها . و قال السيد الصرخي الحسني: "المؤمن لا يكذب، فما بالك برجال الدين و المراجع يكذبون. حيث يقول سماحته( صارت من صفات مراجع الدين الكذب ,الآن يتسمون بالكذب تحت عنوان 'التقية‘.. تحت عنوان 'مصلحة المذهب‘. الآن اصبحت صفة الكذب سائدة)" ويستعرض سماحته انتشار اخلاقية الكذب قائلا "السمة التي صارت في هذا العصر، السمة التي يتصف بها التشيع الآن، و التي كانت كِذبة .. كانت فِرية على الشيعة و على التشيع ... صارت (الآن)سِمة و صارت واقعا و حقيقة، بل يتصف بها من يتصدّى و يتربع على عرش الشيعة و التشيع، بل و يتصف بهذه الصفة السيئة و سوء الخلق .. بالصفة التي لا يُعقَل و لا يُصَدَّق و لا يُحتَمل ان تكون من صفات المؤمنين". واورد سماحة السيد الصرخي الحسني حديث جابر) رضي الله عنه) عن الامام الباقر (عليه السلام) و الذي يسأل جابر فيه عن صفات من يدّعي مشايعة اهل البيت عليهم السلام و كيف ان احدى الصفات المهمة التي ذكرها الإمام (عليه السلام) عن محبي اهل البيت هو'صدق الحديث‘. ونعت السيد االصرخي هذا التسافل الكبير في الاخلاق ب 'الطامة الكبرى‘ عندما اورد تكملة حديث الإمام الباقر عليه السلام و قوله "و كانوا أمناء عشائرهم"، اذ علّق السيد الصرخي الحسني قائلا "لقد كان من صفات الشيعي انه أمين في عشيرته.. يؤمَّن عنده المال و العِرض" و قارن هذه الصفات بما انتشر من أخلاقيات بسبب رؤوس القوم و قادته، "و الان اين وصلنا؟ .. نهتك الأعراض .. نسرق الأموال .. بعنوان 'الطائفية‘ و 'مصلحة المذهب‘". و علّق السيدالصرخي على الأفكار الضالة التي تريد ان تزرع افكارا مثل فكرة ان الشيعة يجوز لهم ان يفعلوا ما يشاؤون ما داموا محبين لأهل البيت و كيف ان الإمام عليه السلام يقول عن من لا يتخلق بأخلاقهم ".. ما نفعه حبه شيئاً." و كان السيد الصرخي الحسني قد تعرض في لقاءات سابقة مع الاعلاميين و بعض وفود العشائر التي زارته الى المفاضلة بين من يدّعي التدين و بين غير المتدين و قال السيدالحسني مذكّرا بتصريحه هذا "في مقام آخر، رجّحنا من لا يرتدي الزي [الحوزوي] و غير المتدين على من يرتدي الزي و على المتدين" و اوضح قائلا "نحن عندما نلبس [هذا] الزي فاننا نعرف كيف نخدع .. نأخذ الأموال و ننتزع الحقوق و نسلب الأعيان .. بل و حتى نعرف كيف نسيطر على الأرواح و نجعل الناس تنقاد لنا و تُبذَل النفوس و الارواح و العيال من أجل العمامة و الزي . فيديو