أدى جموع غفيرة من اهالي منطقة جازان وطلاب العلم يتقدمهم وكيل أمير منطقة جازان وعدد من العلماء والمسؤولين بعد فجر اليوم الأثنين الموافق 27-9-1434ه ، صلاة الميت في مقبرة الركوبة الواقعة شرق محافظة صامطة على فضيلة الشيخ / عواجي محمد المهجري ، وقد حضر جمع غفير وكانت جنازة مشهودة بلغ العدد أكثر من عشرة ألاف مشيع هذا وقد عبر أبناء الفقيدوعدد من محبيه بقولهم : اللهم اجعل هذا الجمع الغفير الذي حضر اليوم تشييع الجنازة شفيعا لوالدنا وشيخنا رحمه الله تعالى والله إن بنا لحزنا على فراق والدنا وشيخا ولكن رؤيتنا لهذه الخاتمة الحسنة التي وفقه الله لها ولهذه الجموع الهائلة من محبي الشيخ التي اجتمعت لتشييعه لمما أثلج صدورنا وخفف آلامنا واحزاننا على فقد قنديل من قناديل الدعوة لله فاللهم ارحمه واغفر له واجزه عن الأمة خير الجزاء واجمعه واجمعنا بعده مع رسولك الصادق الأمين صلوات ربي وسلامه عليه ومع أصحابه الأخيار ( عن مالك بن هبيرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { ما من مسلم يموت فيصلي عليه أمة من المسلمين ، يبلغون أن يكونوا ثلاثة صفوف إلا غفر له فكان مالك بن هبيرة يتحرى إذا قل أهل الجنازة أن يجعلهم ثلاثة صفوف } . رواه الخمسة إلا النسائي ) . ( وعن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم { : ما من ميت يصلي عليه أمة من المسلمين يبلغون مائة كلهم يشفعون له إلا شفعوا فيه} رواه أحمد ومسلم والنسائي والترمذي وصححه ) . ( وعن ابن عباس قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : { ما من رجل مسلم يموت فيقوم على جنازته أربعون رجلا لا يشركون بالله شيئا ، إلا شفعهم الله فيه } رواه أحمد ومسلم وأبو داود ) . إشراقة الاثنين من عاش لدينه فما مات ولو مات ومن عاش لدنياه فقد مات ولو عاش أناس في القبور وهم أحياء وأناس في الدور وهم أموات رحم الله الفقيد الشيخ عواجي مهجري وجميع موتى المسلمين وجمعنا بهم في الفردوس الأعلى. جازان ببحرها وسهلها وجبلها وأبنائها تودع قامة شامخة من قاماتها وعلما بارزا من أعلامها وداعية احتسب نفسه وماله وصحته ووقته في سبيل الدعوة إلى الله فنسأل الله أن يتقبله في الصالحين وأن يثيبه الخير جزاء ماقدم ومابذل وماعلم وبصر ودعا . وصحيفة "جازان نيوز" تتقدم بأحر التعازي واصدق المواساه لعائلة المهجري خاصة ومنطقة جازان عامة سائلين الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه الفردوس الأعلى وأن يلهم أهلها وذويه الصبر والسلوان . (وإنا لله و إنا إليه راجعون). 5