قال العلامة الدكتور لؤي الشبلي في محاضرته قصة نقل عرش بgقيس حيث أشار العلامة إلى الآيات القرآنية وتفسيرها التفسير العلمي الدقيق ,إذ يشير القرآن الكريم إلى بعض الظواهر الكهربائية الجوية في عدد من آياته الكريمة واهم هذه الظواهر: البرق، الرعد، الصواعق البرق: ظاهرة جوية كهربائية يمكن مشاهدتها على شكل وميض من الضوء، وهو عبارة عن شرارة كهربائية تحدث نتيجة التفريغ الكهربائي بين الشحنات الموجبة والشحنات السالبة الموجودة في السحب الرعدية سواء أ كانت في سحابة واحدة أم بين السحب المتجاورة، واغلب التفريغ الكهربائي يحدث بين أجزاء السحابة نفسها. وأوضح في محاضرته أنه قد يحدث بين سحابة سالبة الشحنة في القاعدة وجزء من سطح الأرض موجب الشحنة، وهو الذي يشكل ظاهرة الصاعقة الخطيرة والمدمرة ذات الأثر التخريبي الكبير ولخطرها الهائل على الأبنية والأشجار وعلى أي شخص موجود بالقرب منها. واستدل بقوله تعالى: "يكاد البرق يخطف أبصارهم كلما أضاء لهم مشوا فيه" (البقرة/ 20)، وقال تعالى: "هو الذي يريكم البرق خوفاً وطمعاً وينشئ السحاب الثقال" (الرعد/ 12)إن شحنة السحابة تقدر بنحو (40 كولوم) وفرق الجهد يصل إلى (2000) مليون فولت وزمن تفريغ الشحنة يقدر بواحد من ألف من الثانية محدثا صوتاً رهيباً، وهو الذي يسمى (الرعد) وإذا كانت شرارة البرق بين السحاب والأرض فإنها تكفي لحرق الشجر وقتل البشر . 1 اضغط هنا