طوى نادي الاتحاد رسميا صفحة عائلة هزازي الكروية من صفحات فريقه الكروي بعد أن أنهى ارتباطه بآخر أفرادها في النادي اللاعب إبراهيم هزازي، وذلك بتوقيع مخالصة مالية معه ليصبح بالتالي حرا في الانتقال لأي ناد آخر وسط أنباء عن إمكانية لحاقه بشقيقه نايف الذي غادر هو الآخر أسوار نادي الاتحاد بالانتقال لنادي الشباب قبل شهر تقريبا، فبعد أن وافق الاتحاد على بيع المدة المتبقية في عقده مقابل عشرة ملايين ريال, التوقيع المخالصة بين نادي الاتحاد وإبراهيم هزازي مر بمفاوضات طويلة وافق في نهايتها اللاعب على التنازل عن مبلغ مليون ريال من الدفعات المتبقية له من عقده مقابل تسليمه كافة المبالغ السابقة التي لم يستلمها والتي يبلغ مجموعها مليون وسبعمائة ألف ريال على أن يستلم المبلغ المتبقي على دفعتين خلال فترة إلى نهاية الموسم. ومن جانبه ينتظر أن تشهد الساعات المقبلة توقيع مخالصة مالية بين نادي الاتحاد واللاعب حمد المنتشري حيث إن موضوع المنتشري أكثر تعقيدا بالنسبة للإدارة الاتحادية بسبب المبلغ الكبير الذي يطالب به الإدارة والذي يتجاوز الخمسة ملايين ريال وتمسك اللاعب عدم التنازل عن أي مبلغ من عقده مع ترحيبه باستكمال العقد إلى نهايته, في حين أن المدرب الاسباني بينات أبلغ اللاعب والإدارة معا بأنه لا يحتاج المنتشري ومطالبته بضرورة تقليص العدد في التدريبات حتى يستطيع التركيز على مجموعة محددة وإعدادها للموسم المقبل ومواجهة الفتح في مباراة السوبر قبل انطلاق مسابقة الدوري. على صعيد آخر أثار حديث رئيس مجلس إدارة نادي الاتحاد المهندس محمد فايز حول احتمالية عدم التعاقد مع لاعبين أجانب خلاف الموجودين حاليا في قائمة الفريق المغربي فوزي عبد الغني و البرازيلي ليناردو بونفيم بسبب الأزمة المالية موجة متباينة من ردود الفعل في مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بنادي الاتحاد، ففي الوقت الذي وجد هذا التصريح تقدير عدد من الجماهير لشجاعة الرئيس في إعلان خطأ إدارته في التعاقد مع اللاعب البرازيلي دييجو دي سوزا مقابل 50 مليون ريال, فيما طالب عدد أكبر من الجماهير الفايز بتصحيح هذا الخطأ وأن لا يكون نادي الاتحاد ضحية هذا الخطأ أو الرحيل. 1