تنتظر الإدارة الاتحادية رداً مفصليا من المدرب الاسباني بينات بعد أن طرحت عليه إسم المحترف في صفوف فريق نادي الفتح التون جوزيه للانتقال لصفوف الفريق في الموسم المقبل بعد أن حصلت الإدارة الاتحادية عن طريق وسطاء على موافقة مبدئية من اللاعب وسوف تستكمل المفاوضات مع نادي الفتح الذي يمتلك بطاقة اللاعب طيلة الموسم المقبل.وكان إسم التون أول الأسماء التي طرحتها الإدارة على المدرب بعد وصوله إلى جدة يوم أمس الأول للإشراف على تدريب الفريق الكروي الأول مع انطلاق التدريبات الاتحادية التي شهدت مفاجأة انتظام عدد من اللاعبين المبعدين في الموسم الماضي في التدريبات، أمثال إبراهيم هزازي و مبروك زايد بعد أن كانت التأكيدات بأنه انتهى مشوارهما مع الفريق إلا أن العقود الملزمة التي يمتلكها اللاعبون مع إدارة النادي حالت دون اتخاذ الإدارة لهذه الخطوة لأنها سوف تضطر لدفع مبالغ مالية كبيرة لفسخ التعاقد معهم وينتظر أن تشهد التدريبات المقبلة للفريق عودة اللاعب حمد المنتشري لدخول التدريبات لذات السبب.نائب رئيس مجلس إدارة نادي الاتحاد والمسئول الأول عن الفريق الكروي بالنادي المحامي عادل جمجوم أعتبر أن الفيصل في استمرار اللاعبين الذين تم إبعادهم في الموسم الماضي وعادوا هذا الموسم ،هو مستواهم الفني الذي سوف يقرره مدرب الفريق الاسباني بينات ،بعد أن يشاهدهم في التدريبات خلال المرحلة المقبلة والتي على ضوئها سيتخذ قراره النهائي بشأنهم وباقي اللاعبين، فالبقاء سوف يكون للاعب الذي يخدم الفريق.وكرر جمجوم تأكيده بأن اللاعب أسامة المولد مستمر مع الفريق وليس هناك أيّ صحة لرحيله عن الفريق,وحول اللاعبين الأجانب أكد بأن اللاعب ليناردو بونفيم سوف يتواجد في المملكة خلال الأيام القليلة المقبلة للخضوع للكشف الطبي، والذي على ضوء نتائجه سوف يتم توقيع العقد معه ،موضِّحا بأن هناك العديد من الأسماء المطروحة على الطاولة الاتحادية حاليا.وأختتم حديثه بأن مجموع الديون على النادي تبلغ واحدا وخمسين مليون ريال وأن الإدارة وضعت العديد من الخطط لحل هذه المشكلة.