شكل شباب جماعة الاخوان المسلمين بمصر جماعة سموها "إخوان بلاعنف" معلنين انفصالهم عن قيادة الجماعة العتيدة التي لا تزال تتطاهر بميدان رابعة العدوية بالقاهرة مهددين بالعنف . ودان شباب الاخوان قيادات الاخوان الذين اساؤوا إدارة البلاد ووقوع مصر في هذه الأزمة الحالية , رافضين تهديداتهم باستخدام العنف . من جانبه هدد الدكتور محمد بديع مرشد جماعة الاخوان المسلمين بإجرءات عقابية ضد شباب إخوان بلا عنف . وكانت حركة «إخوان بلا عنف» التي أسسها عدد من شباب الإخوان المسلمين دشنت مبادرة جديدة لحقن الدماء والدعوة للعمل والبناء وذلك حفاظا علي دماء المصريين التي سالت في جميع الميادين، وحرصا على عدم إراقة دماء أخري.وقال أحمد يحيي، منسق الحركة إنه يسعى من خلال المبادرة أكثر من 500 من شباب الجماعة الموجودين بها حتى الآن لتغليب الصالح العام على الخاص للخروج من واقع مرير إلى عيش كريم. وتتلخص بنود هذة المبادرة فى الكف عن كل أعمال العنف من كل الاطراف فورا، والسماح بالخروج الأمن لكل من الدكتور محمد مرسي وكل قيادات الإخوان والشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل. واأشارت " المصري اليوم " أن منسق الحركة طالب في بتعديل الإعلان الدستوري الصادر من الرئيس المؤقت بالدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة قبل الانتخابات البرلمانية، وإضافة نص منع المحاكمات العسكرية للمدنيين، ووضع ضوابط لتشكيل لجان تعديل الدستور وسرعة فتح جميع القنوات الدينية المغلقة مع تعهد مسؤوليها على نبذ كل اشكال العنف. ودعا جميع القوى السياسية وعلى رأسهم جماعة الإخوان بالدخول في حوار وطني، ووضع خطوط عريضة للمرحلة الانتقالية وتشكيل لجنة تقصى حقائق تضم اشخاصا مستقلين من قضاه وغيرهم ممن تتوافر فيهم الحيدة والموضوعية لتحديد المسؤولين عن أعمال العنف التي مرت بها البلاد في الأونة الأخيرة، خاصة أحداث دار الحرس الجمهوري الدموية، مع عرض هذا التقرير علي القضاء لاتخاذ الإجراءات القانونية حياله. 1