الجبيلي يزور العواجي بصحبة جازان نيوز ويطمئن على حالته

تجاوبا مع جازان نيوز ومع معاناة المواطن مدير مستشفى صامطه يوجه بسرعة اجراء العملية
قام صباح هذا اليوم سعادة مدير مستشفى صامطه الاستاذ ابراهيم جبيلي بزيارة خاصة للمريض الشاب صلاح العواجي الذي اوصلت معاناته لمكتبة جازان نيوز صحبه خلال هذه الزيارة سعادة نائب رئيس تحرير جازان نيوز الاستاذ محمد مدبش وذلك من اجل الاطمئنان على نجاح عمليته الجراحية التي اجريت له
الجدير بالذكر ان العواجي كان قد نقل معاناته لجازان نيوز عبر الاثير وذكر انه شاب بلغ من العمر الخامسة والعشرون ولايزال يعاني من وجود مسامير في فخضه نتيجة كسر قديم وان هذه المسامير تقف عائقا عن التحاقه بأي عمل عسكري او عمل يحتاج جهد بدني وانه لايمتلك ثمن اجراء العملية في المستشفيات الاهلية
عندها قامت جازان نيوز بنقل معاناته الى مدير مستشفى صامطه الاستاذ ابراهيم الجبيلي والذي كعادته دائما تجاوب على الفور وطلب الالتقاء بهذا الشاب ووعده بتسهيل علاجه ولو على حسابه الخاص لاسيما وان المستشفى يعمل تحت الصيانه بشكل جزئي
هذا وقد يسر الله للعواجي بفضله ثم بوقفة مدير مستشفى صامطه واجرى العملية على يد الفريق الطبي بمستشفى صامطه وتكللت العملية بالنجاح والحمدلله
وفي هذا الخصوص تمنى الاستاذ الجبيلي السلامة والعافية للعواجي واكد له انه يرى فيه ولده وان باب مكتبه مفتوح للجميع و انه يعاهدهم الله انه لن يدخر جهدا لمساعدة احد وان المستشفى والعاملين فيه انما هدفهم خدمة الناس واضاف ان من وصل لعمري لايستطيع ابدا ان يبخل بشي لمن هم في عمر صلاح العواجي لانهم ابنائنا وغدا سواعد للواطن وهذا الشيء فطرة فينا ثم تأصيل بتعليم ديننا وقيادتنا الرشيدة
من جهته توجه الشاب العواجي بجزيل شكرهم لله اولا ثم للاستاذ ابراهيم جبيلي على تجاوبه مع حالته الصحيه وقال يكفي من هذا الرجل كلماته التي اثلجت صدري كما وجه شكره الخاص لجازان نيوز ولرئيس مجلس ادارتها صاحب السمو الملكي الامير تركي بن محمد بن ناصر بن عبدالعزيز ولجميع افراد طاقمها على تلمسهم الصادق لمعاناة المنطقة مجتمعا وافرادا وقال مبتسما جازان نيوز (مبروكه)
من جهتها رفعت ام صلاح العواجي يديها لربها شكرا وعرفانا ودعت ربها ان يوفق مدير مستشفى صامطه ويبارك فيه وان يوفق ويبارك في ولد عبدالعزيز تركي بن محمد بن ناصر واخوانه العاملين في جازان نيوز وفي كل من قدم المساعدة لولدها
بعد ذلك ودعت جازان نيوز هذا المشهد الذي اسال الدموع فرحا ورسما الابتسامة غبطة بهذا الانجاز الذي لا يوازيه عندها وعند كافة طاقمها اي انجاز لا مادي ولا ادبي ففريقها من رئيس مجلس ادارتها الى آخر فرد فيها همهم الاكبر رضى الله ومساعدة المسلمين ورسم الابتسامة على شفاهم طمعا في دعوة مباركة يستجيبها الله كدعوة الوالدة ام صلاح متع الله بها وحفظ لها ولدها واصلحه .
5