أومري: اعتماد مكافاة الارهابيين من مليشيات الاسد وحزب الله بطلب التفاوض معه هو الاعتراف الصريح بمشروعية جرائمه تلقت جازان نيوز نسخة من بيان أصدره الحزب اليساري الكردي في سوريا (تيار الاصلاح ) اليوم [4/25/2013 , وفيما يلي نص البيان . بسم الله الرحمن الرحيم العميد عدنان الهواش ابو الشهداء , الاخوة العسكريون....المقاتلون....الثوار....الابطال اخواتنا في الحراك الثوري ....ابناء سوريا الشرفاء لقد قامت الثورة السورية المباركة منذ اكثر من عامين ثورة سلمية وشعبية ونتيجة لبطش قوات النظام واجرامه تشكلت للثورة قيادة عسكرية وسياسية في الخارج من ابناء سورية الشرفاء وتبلورت في قيادة الجيش الحر وقيادة المجالس العسكرية وهيئة الاركان المشتركة ,والقيادة السورية بالمجلس الوطني بالائتلاف ,ولعوامل كثيرة ثبت فشل وعقم هذه التشكيلات الا من بعض النجاحات المحدودة ونتيجة لتغيير الروف وتحرير اكثر من 70% من مساحة سورية الحبيبة من عصابات الاسد وبطشه .ومطالبات المواطنون بالداخل للمعارضة الخارجية بتحمل مسؤولياتها فقد تقرر بعد المشاورات لعدة اسابيع من معظم الاطياف والفعاليات العسكرية والميدانية والمدنية بالداخل السوري عقد هذا المؤتمر تحت شعار كلنا سوريون لا للطائفية ...لا للعنصرية ...لا للاقصاء ونقول : أومري : 1-دعوة العسكريين والمعارضيين السوريين للعودة الى المناطق المحررة مع الاحتفاظ لهم بكل جميل وعرفان والكف عن الاتصال مع اي جهة خارجية بشان الثورة السورية لان المجتمع الدولي بكل اطيافه اعطى بشار الاسد مهلا تكفي لقتل اكثر من مئة الف مواطن سوري وتدمير البلاد ,فاجرام بشار الاسد وما احدثه من مجازر فاق ما حدث من مجازر في البوسنة والهرسك والشيشان وغيرهما كما ان المعارضة عن حسن نية وسوء تقدير اعطت المجتمع الدولي من المنح والمبادرات لاضاعة اكثر من عامين واصبحت القضية السورية قضية مؤتمرات ومحافل دولية وصفقات وتبادل مصالح بين الدول وتبادل اراء على صفحات الاعلام واصبحت ساحة مفتوحة لكل من اراد ان يدلي بدلوه من اقاصي الارض (لان هذا الحق ممنوع على السوريين) 2-انخراط المعارضة الخارجية في الحراك الداخلي السلمي والعسكري كل حسب اختصاصه للاستفادة من تجربتهم وخبرتهم,مع الملاحظة ان ماتحقق من انتصارات على الارض وتحرير 70% من مساحة سوريا بفضل دماء شهدائنا من السوريين وليس بفضل الخطاب على المنابر ووعود المجتمع الدولي 3-العمل على تاسيس عمل جماعي سياسي وعسكري داخل سوريا ضمن برنامج زمني محدد لا يتجاوز الشهر بديلا عن الهيكل السياسي الموجود حاليا دون اقصاء احد والعمل بمصداقية وبشكل دؤوب معتمدين على امكانياتنا الذاتية لاسقاط النظام بكل رموزه ومرتكزاته مع الاصرار على عدم افلات المجرمين من العقاب . 4-النظر الى طلب المساعدات من الخارج العسكرية منها او المدنية على انها واجب انساني على المجتمع الدولي لتقديمها للشعب السوري ليس استجداد , وعليه تحمل مسؤولياته تجاه الشعب السوري العظيم ,وتقاعسه عن تقديم المساعدة هو حل لنا من حماية مصالحة على الارض السورية او على حدودها . 5-وعلى المجتمع الدولي تحمل المسؤولية وتقديم المساعدات اللازمة فورا من دون ابطاء بما فيها فرض الحظر الجوي وضرب مراكز القيادة والسيطرة على النظام وميليشياته وشبيحته . وضرب الاسلحة الفتاكة مثل صواريخ سكود ونطلب استعمال هذا الحق من الدول مجتمعين او منفردين وبالرجوع الى مجلس الامن او من دون ذلك ,فايقاف نزيف الدم السوري والاستجابة لتطلعاته اهم من ارضاء او عدم ارضاء اي طرف دولي . 6-الطلب من الاخضر الابراهيمي عن افشال مبادرته وتحميل مليشيا الاسد المسؤولية الكاملة عن ذلك وليس الاعتذار عن قتل الالوف من السوريين . 7-الطلب من مجلس الامن الدولي ايجاد الية ملزمة للمساعدة على قبض بشار الاسد والمتورطين معه وتسليمه للمحاكم الوطنية السورية تطبيقا لمبدا سياسة عدم الافلات من العقاب . وان اعتماد مكافاة الارهابيين من مليشيات الاسد وحزب الله بطلب التفاوض معه هو الاعتراف الصريح بمشروعية جرائمه ومشروعية تهديده للامن والسلم الدوليين وهذه سابقة خطيرة في القانون الدولي وبالتالي شرعنة الارهاب . 8-طرد ممثلين عصابات الاسد ومنع دخولهم الى هيئة الامم والهيئات المنبثقة عنها لكونهم فقدوا صبغة تمثيل الدولة السورية والشعب السوري . 9-اعتماد تفعيل الدورة الاقتصادية والاعتماد على مواردنا المحلية في سد احتياجاتنا والنظر الى المساعدات الدولية انها اسناد وليس قاعدة . 10-تامين اماكن امنة للاجئيين السوريين ضمن الاراضي السورية المحررة للشروع باعادتهم الى الوطن وانهاء معاناتهم . 11- تشكيل لجنة خماسية منبثقة من الموتمر مهمتها متابعة تنفيذ توصياته والانتقال الى داخل سوريا فور انتهاء اعمال المؤتمر.والتواصل مع العسكريين والثوريين في الداخل من اجل تشكيل قيادة عسكرية مشتركة بصلاحيات كاملة مدعومة من الحراك الشعبي السلمي لمواجهة عصابات تلاسدة بمدة 30 يوم 12-الاعداد لموتمر للسياسة والفعاليات الاقتصادية والاجتماعية داخل الاراضي السورية لانتخاب قيادة سياسية موحدة لادارة المرحلة الانتقالية . 13-الاقتراح على هذه الفعاليات تشكيل المجالس المحلية وادارة شؤون المناطق السورية المحررة لحين سماح الظروف لاجراء الانتخابات . 14-تفويض اللجنة الاتصال مع الدول والمنظمات الاقليمية والدولية والقوى المؤثرة على الساحة المحلية والاقليمية والدولية لشرح القضية السورية . وطلب المساعدة في حلها باسرع وقت لوقف نزيف الدم السوري ومنع تحويل سوريا الى دولة فاشلة في المنطقة مما يؤثر سلبيا على الامن والسلم الدوليين ودول الجوار ... 1