قضت المحكمة الجزائية في جدة، غرب، السعودية على الشاب، الذي جاهر بممارسة الزنى خلال لقاء مع فضائية لبنانية، بالسجن لمدة خمس سنوات والجلد ألف جلدة. وقالت مصادر مطلعة ليونايتد برس إنترناشونال إن قاضي المحكمة الجزائية الشيخ محمد أمين مرداد حكم صباح اليوم بسجن مازن عبدالجواد لمدة خمس سنوات وجلده ألف سوط متفرقة. وأضاف المصدر أن الحكم شمل أيضا منع عبدالجواد من السفر مدة ثلاثة سنوات بعد خروجه من السجن، وعرضه هو وشركاؤه الخمسة، الذين ظهروا معه خلال اللقاء الذي أجرته معه فضائية المؤسسة اللبنانية للإرسال "أل بي سي" على لجنة مناصحة، وأطباء نفسيين وأخصائيين اجتماعيين. كما شمل الحكم السجن سنتين والجلد 300 جلدة في حق ثلاثة من شركائه، إثنان منهم طليقان. وحكم على رابع، طليق، بالسجن ثلاثة أشهر وجلده 70 جلدة، وعلى خامس بالسجن شهرين، وقد اكتفى القاضي بالمدة التي مكثها في السجن، واصدر أمرا بالإفراج عنه. وفي شأن الفتاتين مطلقتا السراح، والمتهمتان بالمساعدة على الإعداد والتنسيق لتصوير برنامج "احمر بالخط العريض"، الذي ظهر فيه عبدالجواد وشركاؤه، فقد اصدر القاضي أمرا بإحضارهما، ومنعهما من السفر. واعترض كل من عبدالجواد، الذي بات يعرف ب"المجاهر بالمعصية"، وثلاثة من شركائه وهم على الحكم، كما اعترض المدعي العام على الأحكام الصادرة بحقه وبحق شركاؤه الخمسة. وكان محمد أمين قاضي المحكمة الجزائية في جدة رفض طلباً لمحامي المتهم الذي تقدم به لإيقاف النظر في القضية. وقال المحامي أن المحكمة الجزائية في جدة رفضت تسلّم المذكرة التي قدمها والمرفق بها خطاب وزارة الإعلام بإحالة القضية للجنة المخالفات والنشر، موضحاً أنه طلب فيها صرف النظر عن دعوى المدعي العام، وإيقافها إلى حين الفصل في الدعوى المنظورة أمام اللجنة القضائية المختصة في وزارة الإعلام. وكان عبدالحواد ظهر في برنامج يُعرض على قناة أل بي سي، وبسبب ما عرضه وما شرحه من ممارسته للزنا بالتفصيل إبتداءً بالمغازلة في الاسواق العامة إلى دخول منزله، قامت بعدها الجهات المختصة بالقاء القبض عليه. يذكر أن عدداً كبيراً من المواطنين السعوديين من أهالي جدة رفعوا قضية ضد عبد الجواد أمام المحكمة الجزئية في المدينة وطالبوا بإقامة "حد الحرابة"، أي القتل، "لإفساده في الأرض". (متابعات)