التفاف على فضيحة صفقة السلاح وقضاي الكهرباء كشف نواب كتلة الاحرار التي يتزعمها السيد مقتدى الصدر بمجلس النواب العراقي صفقة الاسلحة بعد قضية الفساد التي ارتكبها وزير التجارة السوداني ,وقرار رئيس الحكومة العراقية السيد نوري المالكي باخراجه الى خارج القطر , كما سبق الكشف عن ملفاات الكهرباء وغيرها للتعتيم على قضايا فساد. ويؤكد مطلعون على خفايا تلك الملفات أن المالكي اضطر للهروب من تبعات قضايا الفساد تلك بإشعال فتنة طائفية . بالاعتداء على إحدى الوزارات السيادية التي يشغلها وزير من المكون السني الأمر الذي حصل بموجبه ردة فعل بدأت من مسقط راس الوزير بمحافظة الأنبار غرب العراق و كان لتدخل كتلة الأحرار ووقوفهم إلى جانبهم , ولم الشمل الذي تمثل بحضور مباشر من السيد مقتدى الصدر حيث أدى الصلاة مع الاخوة السنة على نهج الاب الشهيد الصدر الثاني الذي كان يدعو الى وحدة الصف العراقي لما كان حصل أدنى تغيير على لهجة المتظاهرين ومطالبهم. ويؤكد أحد المقربين من السيد الصدر إن مبادرة الأخير أثارة حفيظة نوري المالكي والتحالف الحاكم وعلى رأسه وقائده الى اشعال فتنة وفوضى ووصلت الى قبة البرلمان بالاعتداء السافر على احدى النائبات, واصفا هذا السلوك بأنه تصرفات عصابات , ولايمت للشعور بالمسؤولية بصلة تذكر . وشدد المصدر رفض كتلة الأحرارر وقوفهم المبدئي ضد مخططات المالكي وأتباعه بقوله : " خاصة بعد ان انكشفت النوايا الخبيثة والمدسوسة لنوري المالكي وحزبه الارهابي والذي زرع الفرقة والطائفية ,, والسعي الحثيث لتسليط فلول البعث الكافر وازلام النظام المقبور من جنرالات جيش ومديري دوائر واخرها وليس اخيرها الضغط المباشر على الاخوة من المكون السني بعدة ذرائع من اجل الحصول على تاييد بعض السذج من اتباع اهل البيت ومن لديهم الحمية الطائفية مستغلا الاعلام ووسائله المسخرة له ولحزبه . 1