أعلن المستشار محمود مكي نائب الرئيس المصري يوم السبت استقالته من منصبه، قائلا إن طبيعة العمل السياسي لا يتماشى مع كونه قاضيا. وأوضح مكي في بيان أنه تقدم باستقالته في وقت سابق من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، لكن التزامه بمهام منصبه حالت دون قبولها والإعلان عنها. وفقل للبي بي سي وقال مكي في البيان "أدركت منذ فترة أن طبيعة العمل السياسي لا تناسب تكويني المهني كقاض." واستطرد موضحا "لذلك تقدمت في 7112012 باستقالتي." ولم يتم قبول الاستقالة أو والإعلان عنها حتى الآن لانشغال مكي "بما جرى من عدوان إسرائيلي على قطاع غزة"، و"بمؤتمر قمة الدول الثماني"، والإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي، والإعداد للاستفتاء على مشروع الدستور، بحسب البيان. ومع بلوغ المرحلة الثانية والأخيرة من الاستفتاء على مشروع الدستور يوم السبت، قال مكي "رأيت اليوم أن الوقت أصبح مناسبا للإعلان عن استقالتي من منصب نائب رئيس الجمهورية." 5