أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني في بيان توضيحي يخص قرار الموافقة على الخطة الإستراتيجية الشاملة للنهوض بصناعة الطيران المدني بالمملكة، والصادر من مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة أمس أن المقصود بالسعر الذي حددته الدولة والمعمول به حاليًا وفق المحضر المشترك هو أسعار التذاكر على الرحلات الداخلية للدرجة السياحية، والذي لم تتم مراجعته منذ فترة طويلة. وجاء في البيان أن المقصود في اعتبار هذا السعر كأساس هو أن الأسعار الحالية لتذاكر السفر على الرحلات الداخلية في الدرجة السياحية ستكون ثابتة ومتاحة بشكلها الحالي لمن يحجز ويشتري تذكرته قبل موعد السفر. وقال البيان: "الهيئة تود إيمانًا منها بمبدأ الشفافية أن توضح للمهتمين بشؤون صناعة الطيران المدني بعض التفاصيل الخاصة بالقرار، ومنها ما ورد في القرار من تمكين الهيئة من ممارسة مسئولياتها واختصاصاتها المنصوص عليها في نظام الطيران المدني، وتنظيم الهيئة، الذي يمنح الهيئة الصلاحيات في تحديد أسعار التذاكر". وأشار القرار إلى أن على الهيئة العامة للطيران المدني أن تضع دليلًا استرشاديًا لأسعار التذاكر يحل محل الأسعار الحالية، وفقًا للآلية الواردة في المحضر المشترك بين وزارة المالية والهيئة، ويُعتمد من قِبل مجلس إدارتها. وتتضمن هذه الآلية مراعاة واعتبار السعر الذي حددته الدولة، والمعمول به حاليًا كأساس، والتدرج في الشرائح، وفقًا لموعد شراء التذاكر وتاريخ السفر، بحيث يتم المحافظة على الأسعار الحالية عند الحجز المبكر. وبحسب "المدينة" قال البيان: "المقصود بالسعر الذي حددته الدولة والمعمول به حاليًا وفق المحضر المشترك هو أسعار التذاكر على الرحلات الداخلية للدرجة السياحية، والذي لم تتم مراجعته منذ فترة طويلة، فالمقصود في اعتبار هذا السعر كأساس هو أن الأسعار الحالية لتذاكر السفر على الرحلات الداخلية في الدرجة السياحية ستكون ثابتة ومتاحة بشكلها الحالي لمن يحجز ويشتري تذكرته قبل موعد السفر بمدة سيتم تحديدها لاحقًا". ولفت إلى أن هذا ما كانت الهيئة قد أكدته سابقا بأن أسعار التذاكر التي يعمل بها الآن ستبقى، ثم تتدرج أسعار هذه التذاكر بالارتفاع تدريجيًا في شرائح كلما اقترب موعد السفر وحسب جداول تُقدمها الناقلات الجوية الوطنية للهيئة بناءً على دليل استرشادي ستقوم الهيئة بتجهيزه بالتعاون مع بيت خبره عالمي يُقيم التكاليف الحقيقية للنقل الداخلي، وتتم مراجعته وإقراره من قبل مجلس إدارة الهيئة بعد مراعاة أن يكون التدرج في الشرائح والأسعار وفق الحجوزات المبكرة وسينتج عن هذا الإجراء زيادة أعداد الرحلات الداخلية وتوفرها بدلًا من النقص الحاصل حاليًا بالمقاعد والذي يشتكي منه عموم المسافرين في داخل المملكة. وجاء في البيان: "لقد ظهرت متطلبات مراجعة أسعار التذاكر على الرحلات الداخلية في الدرجة السياحية، وإعطاء المرونة في وضع الشرائح السعرية وفق الحجوزات المبكرة من قِبل الشركات المتقدمة للحصول على رخص طيران جديدة، وبالذات الشركات الخليجية المشاركة في هذه المنافسة". 3