أكد خبراء عسكريون أستندون إلى معطيات ميدانية، بالإضافة إلى صور التقطتها أقمار صناعية أوروبية وأميركية، أن الإيرانيين الذين حاولوا توظيف التمرد الحوثي في اليمن بالضغط، عبر الحدود، على المملكة العربية السعودية، يواجهون الآن صدمة حقيقية بسبب العمليات الجراحية الصاعق « التي نفذها الجيش السعودي الباسل » ويلاحظ هؤلاء الخبراء أن السعوديين نفذوا عمليات تكتيكية مثيرة في مناطق تعرف بتضاريسها الطبيعية الشديدة التعقيد، بحيث لم يكن أمام الحوثيين إلا أن يطرحوا »مبادرتهم« الأخيرة والتي يمكن وصفها، من دون تردد، بأنها اعتراف بهزيمة السيناريو الذي كان مطلوباً من المتمردين تنفيذه ولحساب الاستراتيجية الإيرانية في المنطقة.