بدأت جمعية المستقبل للثقافة و التنمية في تنفيذ مشروع إغاثة الأسر صاحبة المنازل المدمرة والمحروقة في محافظة رفح جنوب قطاعه غزة ,وذلك بتمويل بالتعاون مع مؤسسة العمل ضد الجوع (ACF) و اليونيسيف (UNICEF). واستهدف المشروع جميع الأسر التي تهدمت منازلها بالكامل أو أصابها ضرر بناءا علي دراسات وتوصيات الشئون الاجتماعية في رفح ,حيث تم توزيع والاهتمام بالاحتياجات المنزلية الطارئة . وتنوع الاستفادة في مشروعها الأول إذا حصل المستفيدون علي 5 بطانيات لكل أسرة وثلاث حقائب صحية لكل أسرة و7 قربة ماء وجردلين و15 قطعة صابونه لكل أسرة . وأوضح احمد ماضي مدير جمعية المستقبل للثقافة و التنمية أنه ونظرا للظروف الصعبة التي يمر بها الشعب وخاصة في قطاع غزة، ونتيجة الأزمة الاقتصادية الناتجة عن الحصار والحرب الأخيرة التي ألحقت الضرر بعشرات آلاف الأسر تقدمت جمعية المستقبل بمشروع من أجل إغاثة هذه الأسر لعدة مؤسسات دولية ,أملا أن يحدث هناك استجابة لمساعدة هذه الأسر المحتاجة جدا وخاصة مع دخول فصل الشتاء . وأضاف ماضي "انه تم اختيار وتحديد المساعدات بناءا علي عدة توصيات مقدمة من ورش عمل أجرتها جمعية المستقبل لتحديد الأولويات التي تحتاجها هذه الأسر " ,وأكد في نفس الوقت أن هذه الأسر تحتاج إلى العديد من الاحتياجات والمستلزمات والتي تحاول جمعية المستقبل أن توفرها لهم بقدر المستطاع . وأشار إلى أن المشروع عمل فيه عدد من متطوعي جمعية المستقبل وتم تنفيذه في وقت قصير جدا وكذلك بمتابعة وأشراف العاملين في جمعية العمل ضد الجوع ومنهم د أيمان جودة والمهندس نيبل عليان. وأكد في الختام ماضي أن احتياجات الأسر المتضررة والمنكوبة من الحرب الإسرائيلية الأخيرة أكبر بكثير من قدرات المؤسسات المحلية، داعيا المؤسسات الدولية والعربية والإسلامية إلى تقديم المزيد من الدعم من أجل إغاثة المتضررين والفقراء الذين تتزايد أعدادهم يوما بعد يوم. ومن جهتهم شكر عدد من المستفيدين مؤسسة المستقبل والممولين من مؤسسة العمل ضد الجوع (ACF) و اليونيسيف (UNICEF) علي هذا الدعم الذي تم تقديمه في هذا الوقت الذي هم بأمس الحاجة إليه. 1 إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل