المطالبة بتغيير الواقع الفاسد المرير الذي يمر به العراق بحكم المالكي والسيستاني شارك الآلاف من انصار ومقلدو المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني بالتظاهرة المليونية المعروفة ب (ركضة طويريج) يوم الاحد العاشر من محرم الحرام رفع خلالها المشاركون لافتات وشعارات عبرت عن الوعي التام لمراد الامام الحسين (عليه السلام) في المطالبة بتغيير الواقع الفاسد المرير الذي يمر به عراق اليوم من فساد اداري و مالي و سرقات و صفقات مشبوهة ونقص او انعدام تام للخدمات المقدمة للمواطنين . يأتي ذلك تلبية لنداء الامام الحسين (عليه السلام) الشهير الذي اطلقه منذ اكثر من الف عام ((ألا من ناصر ينصرنا)) والذي كان يحمل في طياته نفس قوة التأثير على الرغم من مرور العصور والازمان ذلك لأنه نابعٌ من منطلق حقيقي بين معركة الحق ضد الباطل معركة العزة والاباء مقابل الذل والهوان معركة العيش الكريم وضد التبعية والفساد فتلبية لذلك النداء العظيم. 1