مع انه لم يتم الاعلان عن موعد رسمي فقد بدأت الاستعدادات في العاصمة السورية دمشق لاستقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في زيارة تبدأ الاربعاء 7-10-2009 وتستمر لمدة يومين حسب ما نقلت صحيفة "الوطن" السورية اليوم الثلاثاء ، هذا وتشير بعض المصادر الي ان الزيارة ربما تكون مساء اليوم الثلاثاء .. ووفقاً لمصادر إعلامية سعودية يرافق الملك عبدالله في زيارته كل من وزير الاستخبارات الأمير مقرن بن عبدالعزيز ووزير الثقافة والإعلام عبدالعزيز خوجة ووزير العمل غازي القصيبي ومستشار الملك الأمير عبدالعزيز بن عبدالله. وقد اعلن الديوان الملكي السعودي في بيان مقتضب ان الملك عبدالله سيقوم "خلال الايام القادمة بزيارة رسمية الى الجمهورية العربية السورية" تلبية للدعوة التي تلقاها من الرئيس السوري بشار الاسد، بدون ذكر موعد محدد لهذه الزيارة. وفي دمشق ذكرت وكالة الانباء السورية ان الملك عبد الله سيقوم "خلال الاسبوع الجاري" بزيارة رسمية لسوريا دون ان تحدد ايضا موعدا محددا لها. واضافت الوكالة ان مباحثات الزعيمين ستتناول "العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والاوضاع على الساحتين العربية والدولية". وذكرت التقارير أن أبرز الملفات التي ستكون حاضرة بقوة في محادثات الملك عبدالله والرئيس الأسد هي ملفات العراق واليمن، إضافة إلى القضية الفلسطينية والعلاقة مع إيران, والموضوع اللبناني، بالإضافة إلى ملف العلاقات الثنائية. والزيارة هي الأولى التي يقوم بها الملك عبداله بن عبدالعزيز سوريا منذ اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري في عام 2005، والذي أدى الى عدم استقرار في العلاقات السعودية السورية. وقالت "الوطن" السورية إن الوفود الإعلامية السعودية المرافقة للملك عبدالله وصلت إلى دمشق، وكان سبقها وفد من التشريفات الملكية والحرس الملكي تمهيداً للزيارة، وملأت فندق الفصول الأربعة الذي استنفر كل كوادره لاستقبال الوفد السعودي وكذلك فعل فندق الشيراتون. هذا وقد أشارت بعض التقارير إلى أن الملك عبدالله سيزور المدن السورية دمشق وحلب واللاذقية، أكدت "الوطن" السورية أن الزيارة تستمر يومين وتقتصر على العاصمة دمشق.