أعربت عدد من منسوبات جامعة أم القرى وعضوات هيئة التدريس ممن كان لهن الدور الفاعل والرائد في إنجاح خط سير حملة نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم "على خطاك حتى نلقاك" في حديث خاص "لجازان نيوز" أمس، عن فخرهن وسعادتهن بهذه الخطوة التي احتضنتها الجامعة والمتمثلة في إقامة هذه الحملة، كما أعربت عدد من الطالبات والحاضرات عن امتنانهن لكل من ساهم في إدارة العمل، مشيدين بكل ما بذل من جهود من تنظيم وعناية واهتمام. تقول الدكتورة مها عبدالرحمن "أستاذ مساعد بقسم العقيدة" التي وصفت الحملة بأنها حملة النصرة والنجاح: كانت لي مشاركتين بالحملة، الأولى ركن تم فيه عرض محاضرات لعدة شيوخ من بينهم سلمان العودة ، محمد العريفي ، وعرض لبحث ألقيته ضمن فعاليات المؤتمر العلمي العاشر للإعجاز العلمي في اسطنبول لعام 1433ه ، أما المشاركة الثانية تجسد جولة ميدانية أقوم بها مع عدد من الطالبات بهدف الوقوف على سلوكيات طالبات أم القرى وهل بها ما يتعلق بصفات المصطفى صلوات الله عليه أم لا ، فإن وجدنا المخالفة قمنا بحثها ودعوتها من خلال الأحاديث أو الآيات أو المواقف، للإقتداء بهديه صلى الله عليه وسلم. بينما حدثتنا الدكتورة هناء زمزمي "أستاذ مساعد بقسم الكتاب والسنة" عن دور الحملة في إتاحة المجال لها للتعريف بروحانية لقاء الرسول صلى الله عليه وسلم وأنه من علامات المحبة، كما دعت إلى الإسراع لتحقيق هذا الحب، وتحقيق سنته الشريفة، والتأسي بأقواله صلوات الله وسلامه عليه ومدى هذا التأسي في حياتنا، كذلك الغيرة على دينه، منوهة إلى بركة إتباع سنته صلى الله عليه وسلم. أما الدكتورة بتول المغيربي التي تناولت في محاضرتها وصف الله تعلى للرسول صلى الله عليه وسلم بأنه على خلق عظيم ، هي بدورها تحدثت "لجازان نيوز" متمنية ديمومة الحملة وشموليتها لكل ما تحمله حياة وصفات نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم. مشاركتي بحملة "على خطاك حتى نلقاك" كان تعبيرا لحبي للرسول صلى الله عليه وسلم، ولنصرته ونصرة دينه، بهذه الكلمات بادرت الدكتورة أسماء بركات "أستاذ مساعد بقسم العقيدة"، وقد كان لها محاضرة عن محبة الرسول صلى الله عليه والسلم والتعريف بها من حيث اللغة والمعنى الشرعي والتداخلات العقدية العميقة التي تصب فيها وكذلك تنبع منها. تقول: "محبة الرسول عليه الصلاة والسلام هي أمر عظيم ، وهي من أصول الإيمان، ومن أهم حقوقه علينا صلى الله عليه وسلم، حيث يقول فيها شيخ الإسلام ابن تيمية: (إنها أصل العمل)". في حين قالت الطالبة ندى عبده: لم أحضر بداية اللقاء، إلا أنني تواجدت في منتصف إحدى المحاضرات للدكتورة حصة الصغير "جزاها الله خيرا"، مشيرة إلى أننا بحاجة لمثل هذا النوع من الحملات لنصرة رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم، متمنية أن تتضمن قدرا كافيا من الإعلانات حتى يتم تداولها والتعرف عليها بوقت مسبق لدى الطالبات، وأن تستهدف أيضا شريحة أكبر من الطالبات، وأن لا تتعارض مع أوقات محاضراتهن. أما الطالبة غفران الصبحي التي علمت من صديقاتها بأنه سيتم إطلاق حملة لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم تحت عنوان "على خطاك حتى نلقاك" تبادر إلى ذهنها في بادئ الأمر كالعادة "محاضرات" _على حد قولها_، مشيرة إلى أن غالبية الطالبات يتملكهن الملل من كلمة محاضرة ، وأردفت متسائلة لماذا لا يكون عنوان الحملة ورشة عمل أو دورة ؟ تحفيزا ودعما لمن لديهن الرغبة العملية أو ممارسة الجولات الميدانية. فيما أكدت الطالبة ريم الحربي أنها تحرص كثيرا على حضور الندوات والمحاضرات والمشاركة في مثل هذه الحملات، كما أنها تتابع بصورة دائمة ما يصدره قسمها من إعلانات، لافتة إلى ما جنته من فائدة جلية بعد استماعها لما طرح من محاضرات خلال فعاليات حملة "على خطاك حتى نلقاك". بيد أن دعاء عياد طالبة قسم الإعلام وإحدى عضوات اللجنة التنظيمية للحملة، التي أبدت "لجازان نيوز" اعتراضها على حضور بعض الطالبات للمحاضرات فقط لأجل الحصول على مزيد من العلامات، مفضلة أن تحضر الطالبة بناء على رغبة ذاتية منها لا أن تكون مجبرة ، حتى تحصد الفائدة المرجوة، قالت: كثير من الناس يحملون صورة سيئة عن الإعلام تتمثل في مخالفته للدين، وكوني طالبة إعلام أود أن أبعث رسالة مفادها: أن الإعلام لا يتنافى مع الدين بل على العكس هو وسيلة تخدم الدين. وأضافت: فمثلا إقامة حملة كهذه لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم في ربوع جامعتنا الحبيبة، تحثنا على تطبيق أخلاق وسلوكيات الرسول صلوات الله عليه في تعاملاتنا وأخلاقياتنا كإعلاميات سواء فيما بيننا أو مع الجمهور. يذكر أن حملة نصرة الرسول صلى الله علية وسلم "على خطاك حتى نلقاك" انطلقت بجامعة أم القرى –شطر الطالبات- بمكةالمكرمة، يوم السبت من الأسبوع الجاري، وذلك برعاية كريمة من عميدة الدراسات الجامعية للطالبات سعادة الدكتورة/ منى السبيعي، وتحت مظلة وكالة عمادة شؤون الطلاب للأنشطة والتدريب الطلابي بإشراف الدكتورة/ إيمان المنتصر وبالتعاون مع كلية الدعوة وأصول الدين وكلية الشريعة والدراسات الإسلامية وكلية اللغة العربية. 1