خرجت تظاهرات حاشدة في العاصمة بغداد وفي محافظات الوسط والجنوب بتاريخ 9/11/2012 لأنصار المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني منددة بهذه القرارات الفاشلة والمميتة للمواطن العراقي والمذلة له . عدسة الاعلام كان نقلت تلك العبارات التي حملتها يافطاتهم أثناء تظاهراتهم ومنها "الشعب العراقي بين سياسة الطغاة والبطاقة الملغاة " و"سياسيون انتهازيون متسلطون على رقاب الشعب" و " من فساد الى فساد وافساد ومن تدمير لبنية العراق. بينما تتردد على ألسنة المتظاهرين وبالشارع العراقي إدانتهم لحكومة المالكي بخصوص البطاقة التميونية وكيفية الغائها وكيفية اماتة هذا الشعب وابادته بشتى الطرق , ويشرحون الوضع بقولهم : "لم يفكر الساسة في كيفية توفير الامان ولم يفكروا يوما في اجراء مشروع يفيد المواطن ويوفر له لقمة العيش ولم يفكر في كيفية الغاء وانهاء البطالة عند الشباب الخريج العاطل عن العمل بل فكروا في كيفية ان هذا الشعب سنينتخب ومن سينتخب وما هي اللعبة التي لابد من اجراءها في جعل بطل جديد في الانتخابات القادمة فالبطل الجديد هو من سيلغي قرار الغاء البطاقةالتميونية وهو سيكون يالمرشح في هذه اللعبة السياسية احداث تجري في بلد قدرت ميزانيته وقررت من قبل المختصين حيث قدروها ب138 مليار دولار" 1