علي حسين صميلي : حافز للجيل الجديد ولكن ظمن ضوابط أهمها عدم الغياب والتأخر والنقل التأديبي طالب عدد من المعلمين بمنطقة جازان والذين وصلت خدمتهم مابين 25سنة و33سنة بأن يكون لهم مميزات تكريما لهم لما قدموه من جهود مميزة وقدموها وعانوا الكثير من المتاعب والصعاب فقبل أكثر من 25عاما كانت معظم المباني مستأجرة وكافة المرافق تكاد تكون رديئة , فلاكهرباء ولا تكييف بالطبع , ولكنهم مع كل ذلك لم يتعللوا بالظروف فكانوا نماذج يحتذى بها , وتخرج بتلك المدارس على أيديهم من واصلوا تعليمهم , فمنهم من هو أصبح زميلاً لهم , ومنهم القضاة , والأطباء والمهندسون , والضباط . وأشاروا أنه كان واء ذلك معلم يبذل كل جهده ويكرس نفكيره فتخرج على أيديهم من أسهم في بناء الوطن , كانوا يعلمون طلابهم بحرارة الصيف وبشهر رمضان وتعلموا قبل ذلك بنفس الظروف وأسوأ كانوا يدرسون ستة أيام بالاسبوع , وبعض المدارس ان أكثرها بدون كهرباء أوتكييف وكان الدوام في شهر رمضان وبعز حرارة الصيف . ويأمل المعلمون الذين التقتهم جازان نيوز ممن أمضوا بالخدمة مابين 25 - 33 عاماً أن يميزوا بحوافز معنوية , كمدرسين أوائل , وتخفيض أنصبتهم كتكريم معنوي عملي نظير خدماتهم الطويلة وتشكل أيضا حافزا للجيل الجديد , الذي يتقاعد مبكرا ويحسب الأعوام إلى أن تصل خدمته 31 عاما هجريا (30 عاما بالتقويم الميلادي. مستعيدين ماقاله أمير الشعراء أحمد شوقي يرحمه الله : قم للمعلم وفه التبجيلا= كاد المعلم أن يكون رسولا يقول المعلم علي حسين صميلي ي:" خدمتي 32عاما ولله الحمد عملت مديرا ووكيلأ والآن معلما وأتمنى أن يكون هناك حافز لمن تتعدى خدمته ال25عامأ في التدريس بألا يتعدى نصابه من الحصص 10حصص وذلك كنوع من التكريم له وكحافز للجيل الجديد ولكن ضمن ضوابط أهمها تاريخه الوظيفي من حيث الانضباك في الدوام وعطائه وألا يسبق أن حقق معه أو أحيل للجنة القضايا بأسباب منها غياب أو تقصير , ولم يصدر بحقه نقل تأديبي عندها سيكون ممن وصل لهذه الخدمة سينال شرف التكريم والتحفيز وهو على رأس العمل . من جانبهم يقترح المعلمون علي أبوطالب شراحيلي ومحمد قوفش والذين وصلت خدمتهم 29عامأ ونصابهم عشرين حصة أو فوق العشرين حصة للمعلم بالإضافة للتأمين والإشراف فيناشدان المسؤولين بأن ينظروا بعين العطف لهؤلاء المعلمون الذين تعدت خدمتهم ال25سنة بأن يكون وضعهم أفضل وتقلص الحصص إلى عشر حصص. فريق آخر له رأي آخر حيث يقول المعلمون ؛ محمد ظافري وعبدالله دغريري وحسن صميلي وعلي محسن عريشي ومحمد محسن وحسن شعبي والذين وصلت خدمتهم مابين 30عاما ي29عامأ ومازال نصاب بعضهم يفوق العشرين حصة ويرون أن من يصغرونهم سنأ وخبرة نصابهم أقل وبكثير وهذا مايحز في النفس ويتحدثون بمقارنتهم بمعلمين كانوا زملاء لهم من مصر وعادوا لبلدهم : " إن لهم زملاء سابقين من مصر كانوا زملاء لنا في السعودية وعادوا لمصر وهم الآن تعدت خدمتهم ال25عامأ وتم تصنيفهم كمعلمين أوائل بنصاب من 8 - 10 حصص بالأسبوع ولاعلاقة لهم بالأنشطة الأخرى سوى إشرافهم على معلمين كل وفق تخصصه وعرفنا ذلك إما من خلال الإتصال بهم أوأثناء السفر إليهم أثناء الإجازات وزيارتهم ويضيفون : "نتمنى أن يكون لنا وضع آخر ويتم منحنا هذه الحوافز كمكرمة للسنوات التي عملنا فيهاوتخرج على أيدينا الكثير من الأطباء والمعلمين والمهندسين وغيرهم الكثير في مجالات أخرى عبر مواقع خدمية كبيرة ،أما المعلمون محمد حسن وعلي هادي وحمد ناشب وعبدالله علي ناشب ويحي موسى وابراهيم عبده مشهور ويحي علي ظافري والذين تتفاوت خدمتهم من 30إلى32سنة في التعليم وقد تشبعوا من ذلك لدرجة أن طلابهم السابقين أصبحوا زملاءهم الآن في التعليم فيأملون أن يكون لهم حافز بتقليص النصاب وجعله أقل من 10حصص كتكريم معنوي ولمن خدم أكثر من25عامأ المعلمون عبدالله صرى ويحي عبدالله واللذان وصلت خدمتهما 32عاما فهم يتمنون أن يكون لهذه السنين التي خدموها أن يكون لها حافز لهما حتى يكون ذلك للجيل القادم الذي مازال في انتظار التعيين خافز الهم للبدء بنشاط وجدية وعدم التهاون والتكاسل لأنه يعرف أن خدمة 25سنة وأكثر سيحصل على تكريم معنوي بتقليل الحصص ومميزات اخرى سيحصل عليها. ومن هذا المنطلق يأمل هؤلاء المعلمون النظر لهم بعين العطف على ماقدموه خلال هذه السنوات الكثيرة في التعليم والتي أخذت الكثير من الجهد والتعب حتى النظر بدأ يضعف وتم إستخدام النظارات لدى بعضهم ويقترح بعضهم أنه ما دام الأمر بأن يتقاعد لستين عاما أي بمعدل خدمة 38 عاما أن تقلص إلى تقاعد نظامي بعد مضي 25 عاما , منها اتاحة فرصة لشواغر ومنها تكريم وتمييز لمعلم , بحيث يتسلم راتبه الذي تقاعد عليه. 1