نفذت وحدة النشاط الطلابي بمكتب التربية والتعليم بمحافظة أبو عريش صبيحة يوم السبت الموافق 13/11/1433ه بمقر مركز التدريب الطلابي بثانوية أبو عريش الأولى ، ورشة عمل طلابية حول الأنشطة والبرامج والفعاليات الصيفية خصوصاً والمدرسية عموماً ، وذلك بإشراف رئيس وحدة النشاط الطلابي : علي بن حمود الحربي ، والمعلمين : يحيى بن جبار حكمي ومحمد بن غلفان سليماني من ثانوية أبو عريش الأولى ، ومنذر بن علي رفاعي من ثانوية موسى بن نصير ، ومشاركة عشرة طلاب من مدارس ومراحل مختلفة وهم : طلاب المرحلة الإبتدائية علي بن محمد عباس , زياد بن محمد فقيه ؛ وطلاب المرحلة المتوسطة وهم : علي بن محمد مسملي ,و عبدالله بن مهدي حكمي ؛ أما طلاب المرحلة الثانوية : مصعب بن يحيى عباس , عبدالرحمن بن بدري شاذلي ,البراء بن يحيى محمد , محمد بن أحمد مخشع , محمد بن إبراهيم دبش , و محمد بن عبدالله عباس . بدأت الورشة بترحيب مدير وحدة النشاط بالمكتب : علي بن حمود الحربي بالمشاركين من المعلمين والطلاب ، وأوضح لهم أهداف الورشة ، والتي تتمثل في إحداث نقلة نوعية للأنشطة الطلابية بشكل عام والأنشطة الصيفية على وجه الخصوص ، مما يساعد في تطوير الأنشطة والرقي بها ، لتكون ملامسة لميولات ومواهب وتطلعات الشباب ، سيما في ظل الإنفتاح المعلوماتي والتقني ، وبما يتناسب مع قيم وأخلاقيات المجتمع ، ويكون دافعاً لخدمة الوطن والنهوض به . وقم تم تقسيم الورشة إلى ثلاثة محاور رئيس هي : أولاً : واقع الأنشطة والبرامج والفعاليات الطلابية عموماً والبرامج الصيفية على وجه الخصوص ، وخلص المشاركون إلى التالي : روتينية البرامج المنفذة وافتقارها إلى جانب الإبتكار و التجديد . تأخر صرف ميزانيات البرامج والأنشطة مما يحدث ارتباك في تنفيذ هذه البرامج . عدم إشراك الطلاب أثناء وضع خطط البرامج والأنشطة ، لأن الطالب هو المستهدف الأول بهذه المناشط . اقتصار المشاركات العامة والمركزية على أعداد قليلة جداً وقد تكون مكرورة . غلبة البرامج الرياضية والترفهية على أنشطة الصيف مما قد لا يناسب شريحة كبيرة من المشاركين . الحاجة الماسة إلى تنظيم الأنشطة والبرامج بشكل مهني أكثر مما هو عليه الآن . البيئة المدرسية قد لا تكون مناسبة لتنفيذ بعض الأنشطة لإفتقارها إلى التجهيزات الأساسية والمهمة ، والتي لها أثراً على تنفيذ البرامج والأنشطة وفق الأهداف المخططة لها . عدم وضوح رسالة النشاط لدى بعض المشاركين وبعض مديري المدارس والأندية الصيفية . ثانياً : المأمول فيما يخص أنشطة الصيف خصوصاً والأنشطة المدرسية عموماً : التركيز على البرامج النوعية كبرامج تنمية المواهب والإبتكار والأنشطة المهنية ، ودورات اللغة الإنجليزية القدرات العامة والمهارات الحديثة للأجهزة والبرامج التقنية. تهيئية المراكز والأندية و المدارس بما يتؤام مع متطلبات العصر . نشر ثقافة التطوع وإنشاء فرق تطوعية ومن ثم تنفيذ مشاريع نوعية . التجديد في البرامج والزيارات والرحلات والخروج بها من النمطية القديمة إلى فضاءات أرحب وأوسع . ثالثاً : الآراء والمقترحات : إشراك الطلاب في وضع الخطط قبل رفعها واعتمادها . التوسع في أعداد الأندية والمناشط الصيفية وأندية الحي . عدم الاقتصار على المتميزين فقط في البرامج الخارجية والمركزية وتوسيع قاعدة المشاركات وتنويعها . الرفع لجهات الإختصاص لإنشاء مراكز نشاط خاصة منفصلة عن المدارس في كل محافظة ، تجهز تجهيزاً مناسباً لتكون مراكز نشاط دائم . التنمية الشاملة والتدريب المستمر لمشرفي الأندية والبرامج ، والكفاءات الطلابية المتميزة . العناية بالإعلام والتواصل مع المجتمع بكافة الوسائل والتركيز على وسائل التواصل الحديثة . الإهتمام بجميع شرائح الشباب والمراهقين والتركيز على الفئات الغير مشاركة والتواصل معهم وترغيبهم بالوسائل المحببة والمشوقة والتركيز على المهنية في التشويق . هذا وقد تم الإيعاز لجميع المشاركين في الورشة باستمرارية التواصل مع وحدة النشاط الطلابي ورواد النشاط والمعلمين عن طريق وسائل الإتصال الممكنة ، عند ورود أي فكرة تطويرية. 1