قال مصدر مسؤول بالهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة) إن مستشفى "عرقة" تم بناؤه من قبل إحدى الشركات الخاصة وليس من قبل الدولة، مشيراً إلى أن ملكيته لا تزال تعود إلى تلك الشركة. وأوضح المصدر في بيان له وفقا"لأخبار 24" أن سبب بقاء المستشفى على وضعه الحالي، يعود إلى قيام أحد الشركاء بالتبرع به للدولة، مبيناً أنه وبناءً على ذلك تم توجيه الشركة بنقل ملكية المستشفى, وتسليمه إلى وزارة الصحة، لكي يتم ضمه إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، ليكون مقراً للإقامة الطويلة. وأضاف المصدر أن خلافاً حدث بين الورثة أدى إلى عدم القيام بإنفاذ التبرع، ونقل ملكية المستشفى للدولة، مشيراً إلى أن ملكية المستشفى لا تزال تعود إلى الشركة، نظراً لعدم نقل ملكيته، و وجود خلاف بينهم، لا يزال منظوراً أمام القضاء. يشار إلى أن "نزاهة" وبحسب "الرياض" كلّفت فريق عمل، بدراسة الموضوع والقيام بجميع ما يتطلبه ذلك من الوقوف على موقع المستشفى، وزيارة الجهات ذات العلاقة ممثلة في وزارة الصحة، ووزارة المالية، ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، ومركز شرطة عرقة، ومقابلة المسؤولين لجمع المعلومات والوثائق اللازمة. 1